تابع التعليم مشروع مصر القومى

9- :

إن أحد الأهداف الرئيسية للحزب هو إيقاف التسرب من التعليم حتى لا يؤدى إلى زيادة نسبة الأمية فى المجتمع . وخاصة للفتيات . ويدعو الحزب بالإضافة إلى تحقيق جودة العلمية التعليمية إلى ربط مكافآت المدرسين والادارت المدرسية بشكل من الأشكال باستمرار التلاميذ فى المدرسة وعدم تسريهم .
ويدعو الحزب أيضا إلى التوسع فى الوجبات المدرسية ذات القيمة الغذائية فى المرحلة الابتدائية ليشمل جميع التلاميذ فى مصر خلال سنة واحدة . والتي بالإضافة إلى آثرها الصحي وزيادة استيعاب الطلاب لناتج التعليم . فان لها فائدة فى منع التسرب واستمرار التلاميذ فى المدرسة وهموما تدعو إلية الأمم المتحدة ألان .وكذلك يؤيد الحزب التوسع فى المدارس الفصل الواحد خاصة فى الريف والنجوع مع وضعها تحت نفس أسس المراقبة والمتابعة والتقييم.

10-

تخفيض حدة التوتر فى الامتحانات العامة

:

أن هذا الهدف لا يمكن تحقيقة بشكل نهائي وفعال بدون تنفيذ خطة التطوير المقترحة ، إلا إن الحزب يرى ان مضاعفة عدد الأماكن فى المرحلة الثانوية وفى الجامعة لاستيعاب التلاميذ الذين انهوا المرحلة الإعدادية والثانوية . واعطاء مميزات جاذبة للالتحاق بالتعليم الفنى قد يعطى آثرا سريعا فى تخفيض حدة التوتر والقلق فى المجتمع .
وكذلك فان تغيير شكل الامتحانات وأسلوب التقييم وتطويره ذو اثر بالغ فى كل الحالات . ويطرح الحزب أيضا أفكار حول امتداد صلاحية الشهادة العامة لاكثر من عام وهو أمر له إيجابياته وتحدياته ويستحق المناقشة والتداول
11-

مجتمع تنحسر فية الأمية

:

لم تعد قضية الأمية فى مصر قضية تربوية فحسب . ولكنها أصبحت مجتمعة ترتبط بكافة الأبعاد الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ، كما أصبحت من اكثر الأمراض الاجتماعية تشمل كلا من الفرد والمجتمع على حد سواء. ومن اخطر آثار هذة المشكلة انها تعطل التقدم ، وتحول دون قيام القوى البشرية بواجباتها ومسئولياتها . وبالرغم من الجهود الضخمة التى تبذل لا صلاح التعليم الأساسي فى السنوات الأخيرة ، فان الحلقة الأولى من هذا التعليم مازالت قاصرة عن استيعاب جميع الأطفال فى سن الإلزام مما يؤدى الى تدفق إضافات جديدة لرصيد الأميين .

وتعانى الفتيات فى المناطق الفقيرة بالمدن والقرى الحرمان من التعليم بمعدلات أعلى ، مما أدى الى جعل التباينات فى توزيع نسب الأمية تتبع الاختلافات فى نسب الالتحاق بالتعليم الأساسي ، تبعا للنوع والمستوى الاجتماعي والاقتصادي ، والمناطق من ريف وحضر.

ان الرؤية واضحة حول ضرورة العمل الجاد على وضع استراتيجية فعالة ، وسياسة طويلة الأجل للقضاء على الأمية وسد منابعها خلال خمس سنوات ، وخاصة وان القرن الذي نعيش فية يركز على لمعرفة والثقافة المتقدمة والمنافسة العالمية والتى لن يكون فيها مكان لامة من الأمم لا تهتم بالتعليم ، وتنمية الثروة البشرية . ان الحزب يدعو بالإضافة الى حصر مشكلة الأمية بكل أبعادها ، الى ترشيد الأنفاق على برامج محو الأمية والأعداد الجيد للعاملين فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار وتفعيل دور المنظمات الأهلية ودور العبادة وتوفير مقومات عدم الارتداد الى الأمية وتقييم تنفيذ برامجها والى :

1)

تأكيد دور مؤسسات الدولة

( القطاع المنظم ) من الوزارات والشرطة وادارة التجنيد وحتى القطاع الخاص فى الزام المواطنين فيها بمحو أميتهم من خلال نظم واضحة وهو تطبيق واسع للقوانين الموجودة
2) توفير الحوافز للتحرر من الأمية حيث يعتبر تو فير حوافز إيجابية وسلبية للتحرر من الأمية عاملا من أهم العوامل التى تعمل على تعزيز محمود لامية
3) تأكيد دور الإعلام فى التوعية وتقديم الدعم اللازم لبرامج محو الأمية .
4) تفعيل دور المحليات ( اللامركزية ) :
تنفيذا لدور المحليات الوارد فى قانون الادارة المحلية وذلك من خلال المشاركة فى تحديد الخطوات الأساليب اللازمة لتنفيذ السياسة العامة التى تقرها كدولة فى ضوء الظروف المحلية لكل محافظة وابتكار مداخل جديدة للعمل فى هذا المجال وإيجاد روح التنافس بين المحليات للقضاء على مشكلة الأمية بها.

ولتحقيق طفرة فى محو الأمية يقترح المشروع الاسترشادي التالي :

اسم المشروع : مشروع استرشادي للقضاء على امية 4 مليون مواطن .
وصف المشروع :
إتاحة فرص عمل مؤقتة لعدد مائة ألف خريج جامعة ومنحهم فرصة للتدريب والتأهيل واكتساب مهارات فى اللغة والحاسب الآلي والإدارة فى الفترة الصباحية ثم عملهم كمدرسين لمحو الامية لعدد 20-25 مواطنا فى لفترة المسائية لمدة عام تمهيدا لانضمام من يصلح منهم فى مجال التدريس بعد ذلك ( بهدف محو امية 4 مليون مواطن فى سنتين)
المدة الزمنية للتنفيذ:
سنتان للاعداد و سنتان للتنفيذ


1- المساندة السياسة والحشد للمجتمع للمشاركة فى تنفيذ برامج التحديث تمويلا وأشرافا وتقييما
2- الجدية والخروج عن المألوف فى الإدارة بهدف الانضباط داخل المدرسة والجامعه ورفض الاستثناء طالما توفرت العدالة فى التطبيق خصوصا من قيادات المجتمع ورمزة .
3- زيادة الموارد المالية السنوية المخصصة فى موازنة الدولة للاستثمار بهدف تحديث المدارس بناء وتجهيزا والتطوير التكنولوجي وبناء المدارس الفنية حسب خطة التطوير
4- استمرار مجانية التعليم للجميع مع حشد المجتمع المحلى الذى توجد فيه المؤسسات التعليمية لتوفير موارد إضافية للانفاق على التطوير والتحديث
5- تقبل اللامركزية فى إدارة المدارس ماليا وتعليميا مع ماتفرضة من التنازل عن السلطات والصلاحيات المركزية والتقبل المؤقت لبعض التجاوزات التى تصاحب زيادة مساحة الاستقلال للإدارة . ويتبع ذلك توزيع الموازنة السنوية على المدارس بحيث يكون للمدرسة موازنتها الخاصة والتى تمثل مساهمة الحكومة مضافا اليها المساهمات الاختيارية للمجتمع المساند للمدرسة
6- مبادرة المجتمع لاقامة مدارس جديدة من خلال نموزج المشاركة فى التكلفة جنبا الى جنب مع التعليم العام والخاص وبمساندة الدولة وتأييدها بتخصيص الأراضي اللازمة او المساندة الاكاديمية طالما كان ذلك غير هادف للربح بل يصب فائض ايراداتة فى التنمية واعداه الاستثمار فى التعليم
7- مبادرة المجتمع مع الدولة لمواجهة خطر الدروس الخصوصية بالشكل الذى يحدث الان مع توفير المساعدة الاضافية داخل المدرسة بمقابل تحددة المدرسة ويقرة مجلس الادارة يتضمن الاحترام لاختيارات التلاميذ
8- تقبل وجود مؤسسات الاعتماد وضمان الجودة ومؤسسات التقييم سواء فى التعليم قبل الجامعى او التعليم العالى وارتباط ذلك بالمعايير العالمية كأساس لصياغة المقترحات المستقبلية لتقييم اداء مؤسسات التعليم والمدرسين واعضاء هيئة التدريس
9- التطبيق التجريبى لاستبدال الادارة المركزية باسلوب لامركزى يسمح بوجود ادارة مدرسية تتمتع بمساحة كبيرة من الاستقلال ومجلس الامناء من المجتمع المدنى لكل مدرسة ولكل مجموعة جغرافية من المدارس تبدأ فى التنفيذ بنموزج متكرر يضم 30 مدرسة فى المجموعه الواحدة فى اربع محافظات يتم اختيارها وعلى مستوى المدارس التجريبية فى كل المحافظات
10- قبول المجتمع لفكرة تكامل الأنظمة التعليمية العام والفنى والازهرى سواء كان حكوميا ام خاصا ام اهليا وافساح المجال لحرية حركة التلاميذ بينها وخضوعها جميعا لنفس معايير ضمان الجودة والاعتماد
11- مساندة اعضاء هيئة التدريس لخطوات التطوير المقترحة وتاييدهم لها خصوصا انها نابعة من مؤتمرات التطوير التى شاركوا فيها بالفكر والعمل
12- قبول المجتمع لتحدى التغيير والتطوير فى التعليم واستعدادة لتحمل بعض مصاعب هذا التحول
13- الدور المسئول لوسائل الاعلام القومية والحزبية والمستقلة فى تبنى خطط تطوير التعليم وتعبئة وحشد الجماهير لدعمها مع المناقشة الموضوعية للجوانب الايجابية والسلبية فى عملية التطوير
14- تطوير آليات لرعاية المتفوقين والنابغين سواء من خلال مؤسسات تعليمية خاصة او فصول او فرق خاصة بهم .
15- التكامل مع مؤسسات التعليم العربية والإسلامية من خلال المنظمة العربية للتربيه والعلوم والثقافة واتحاد الجامعات العربية واتحاد الجامعات الإسلامية وخاصة في مجالات تطبيق نظم ومعايير الجودة والاعتماد