مقدمة :التعليم مشروع مصر القومى
اولا : رؤية لتطوير التعليم قبل الجامعى
1 وصف الحالة الراهنة
أ- الايجابيات والانجازات
ب- التحديات
2- الاهداف : ماذا نريد ان نحقق من التطوير فى التعليم قبل الجامعى
3- اسس ومنطلقات الحزب فى تناول موضوع تطوير التعليم
4- محاور التطوير المقترح
المحور الاول : توسيع قاعده المشاركة المجتمعيه
أ- التوجه نحو اللامركزية
• ايجابيات التحول نحو اللامركزية فى ادراة التعليم
• تحديات امام التحول نحو اللامركزية
• مبادى عامة لتحقيق اللامركزية
• الابعاد المقترحة للامركزية
o مناهج الدراسه
o الكتاب المدرسى
o الادراه والتنظيم
o العاملون
o التمويل
o مشروع استرشادى مقترح للتوجه نحو اللامركزية
ب- دور اكبر للمجتمع المدنى والقطاع الخاص • الجمعيات الاهليه
• المشاركة مع القطاع الخاص ( المسئوليه الاجتماعيه لراس المال )
• دور اكبر للاسره والافراد
المحور الثانى : تحقيق مبداء الجوده الشاملة فى التعليم
أ- انشاء هيئة اعتماد وضمان جوده تعليم وطنية
ب- وضع معايير قومية لقياس منتج التعليم فى مصر
ت- تطوير اسلوب وضع المناهج التعلمية
ث- تفعيل وتعزيز مؤسسات التقويم الوطنية
المحور الثالث : استكمال البينية اللاساسية للمعرفة - مشاريع استرشادية مساندة لبرامج التطوير
6- تعليم فنى متطور وجاذب للشباب
7- اهتمام اكبر بجوده التععليم فى المعاهد الازهرية
8-الاستفادة القصوى من الطاقه التعليمية فى مرحلة الطفوله المبكرة
9- ايقاف التسرب من التعليم
10-تخفيض حدة التوتر فى الامتحانات العامة
11- مجتمع تنحسر فيه الاميه
ثانيا : رؤية لتطوير التعليم العالى 1- مواطن القوة والضعف فى منظومة التعليم العالى
الجوانب الايجابية ومصادر القوة
مواطن الضعف والتحديات فى منظومة التعليم العالى
2- اسس ومنطلقات الحزب فى تطوير التعليم العالى
3- اليات التطوير المقترحة
أ: انشاء هيئة الاعتماد وضمان الجودة فى التعليم العالى
ب- ادارة متطورة للجامعات
جـ- التوسع فى التعليم العالى
د- جامعات متعدده صغيرة الحجم
هـ- مؤسسات تمويل الطلبه والمنح الدراسية
و- دور محورى لاعضاء هيئات التدريس فى عمليه التطوير
ز- مؤسسات التعليم العالى وارتباطها بالعالم
ح- مؤسسات التعليم العالى الخاصة ثالثا : متطلبات النجاح لخطط تطوير التعليم مقدمة : التعليم مشروع مصر القومى يركز الحزب الوطني الديمقراطي على أهمية التعليم فى مصر ، خاصة بالنظر إلى التحديات المعرفية التي يطرحها التقدم العلمي المعاصر وطبيعة وسرعة الحركة فى عصر تتشابك فيه كافة أوجه الحياة فى التعليم والعمل والإنتاج والاتصال والترفيه والثقافة .. إلا انه يتوافر كافة المعلومات حول سبل تطوير التعليم ، والدراسات الممتازة فى مصر وخارجها التي طرحت أفكاراً مختلفة ومتعددة عبر السنين ، وكذلك رؤية خبرات الأمم الأخرى التي قامت بها نهضة تعليمية نقلتها من موقع إلى آخر .. يبقى دائما أن أمامنا أن نقوم باختيارات قد تكون أحياناً صعبة وان تكون استراتيجية واضحة وطريق نسير عليه .. وان نأخذ المبادرة فى سلك ذلك الطريق بتوازن بين استقرار ننشده وتطوير نسعى إليه ، عالمين أن التعليم هو السبيل الوحيد والأساس لتغيير مستقبل مصر ، إذ انه الكفيل بتغيير كافة اوجه الحياة فيها ، بما ذلك سلوك المواطنين .
إن الأمة العظيمة لا يجلو معدنها الأصيل إلا موقف عظيم ، تقف به فى وجه تحديات عاصفة فرضت نفسها بقوة لم تشهدها البشرية من قبل ، إنها قوة متغيرة منطلقة تغزو كل ارض ، وتدخل كل وطن بغير استئذان هذه هى قوة العلم والمعرفة ن والتي ليس لها من واق إلا أن يتأهب لها أبناء الوطن جميعاً بنفس السلاح وعلى ذات القدر من القوة إن لم يكن بقدر اكبر ، واستعداد أشد .
والتعليم على وجه التحديد هو الحلم الذى تتطلع إليه الأسرة المصرية الآن بكل مشاعرها ويحدوها أمل كبير فى تكون الرؤية التي يقدمها حزينا ترجمة حقيقية لكل هذه الأحلام والتطلعات .
وقد أولت حكومات الحزب الوطني الديمقراطي المتعاقبة قضية تطوير التعليم اهتماماً خاصاً ، وتمثلت أهم معالم هذا الاهتمام فى تحقيق طفرة هائلة فى مجالات الأبنية التعليمية ، واستيعاب عدد متضاعف من الطلبة خلال عشرين سنة وإعداد وتعيين آلاف المعلمين ، وتطوير المناهج الدراسية ، ونظم الامتحانات . وتوفير التكنولوجيا وبنيتها الأساسية فى معظم المدارس .
إلا أن هذه الإنجازات لم تحل دون ظهور بعض التحديات التي تعوق تحقيق الهدف المنشود فى توفير نظام تعليمي يضارع أحدث النظم العالمية ، ويسمح بإعداد أجيال قادمة قادرة على المنافسة الاقليمية والعالمية وعلى تحقيق تحديث مصر تحديثاً شاملاً خلال العقدين القادمين .
ولابد لنا من الاعتراف بأنه بالرغم من ولابد لنا من الإعتراف بأنه بالرغم من الجهد الكبير الذي بذل على مر العقود الخمسة الأخيرة لتوفير فرص التعليم المتكافئة لكل مواطن ، فإن منتج التعليم النهائي الجودة ، وإن نبض المجتمع يتجه نحو الرغبة في الإصلاح والتطوير وهو ما يسعى إليه الحزب الوطني .
إننا لا يجب أن نخلط بين الإنجاز الذي تم ، ويتم , وبين آفاق الجودة المطلوبة والتي هى حق لشباب مصر ، وهذا كله يتطلب حشد جميع الطاقات كي نرتقى بذخيرتنا البشرية فى مصر ، لا فرق بين الأطفال والشباب والشيوخ ، الذكور والاناث ، الأسوياء وذوي الاحتياجات الخاصة حيث انهم عدتنا فى المنافسة الدولية ودعامتنا فى الأمن القومي والمدخل لخريطة العالم التنافسية ، وحيث يصيح الاهتمام بالبشر كل البشر ميزة تنافسية فى السباق العالمي .