سحر
نقاط : 1728 تاريخ التسجيل : 30/06/2009
| موضوع: فلسفة برامج الموهوبين والمتفوقين الأحد يوليو 12, 2009 4:12 am | |
| فلسفة برامج الموهوبين والمتفوقين وتعود فلسفة إنشاء برامج لتربية وتعليم الموهوبين والمتفوقين. 1- قصور مناهج التعليم العام في تلبية حاجات واهتمامات وقدرات الموهوبين. 2- إن التربية الخاصة حق للموهوب والمتفوق: حيث أثبتت الدراسات حاجات الطلاب الموهوبين للرعاية بعد أن تبين وجود نسبة لا بأس بها من الموهوبين والمتفوقين بين طلاب الفاقد التربوي قبل إكمال دراستهم. 3- تكافؤ الفرص: من خلال تهيئة الظروف الملائمة لكل طالب كي يتقدم بأقصى طاقته وأن يحقق ذاته. 4- النمو المتوازن للطفل الموهوب: إن العزلة والانطوائية وعدم تقبل الروتين ونقد الذات ونقد الآخرين بقسوة، والنزعة للكمال والهروب من مواجهة المواقف أحياناً وتدني التحصيل المدرسي ليست سوى أمثلة محدودة لبعض المشكلات التي قد يتعرض لها بعض الطلبة من الموهوبين والمتفوقين . ومن الطبيعي أن يكون التدخل المبرمج من قبل المعلمين والمرشدين وسيلة فعالة لوقاية هؤلاء الطلبة وإنقاذهم من المعاناة والمضاعفات التي قد تترتب على استمرارها. 5. 4 مصادر رعاية الموهوبين. ويرى بعض التربويين أن أهمية رعاية الموهوبين تنبع من أربعة مصادر رئيسة كسابقتها ( شريف 2006: 1066-1067) هي: 1. مكانة الرعاية الخاصة في نمو المتفوق نفسه وبناء شخصيته . 2. مكانة الرعاية الخاصة بالنسبة للمجتمع الذي يعيش فيه المتفوق . 3. مكانة المتفوقون في الدراسات العلمية النفسية والتربوية في العصر الحاضر. 4. مكانة المتفوقين في التطلعات التربوية. 5. 5 واقع التربية في البلاد العربية ولخص (جروان 2002: 323 ) واقع التربية في البلاد العربية في مجموعة من الأزمات تمثلت فيما يلي 1- الممارسات الصفية جماعية التوجه لا تأخذ بعين الاعتبار حاجات الطلبة الذين يندرجون تحت مظلة التربية الخاصة كالموهوبين وذوي صعوبات التعلم والمعوقين. 2- المدارس عموماً أشبه ما تكون بالبنوك، فهي تودع المعلومات في عقول الطلبة وتسترجعها بأوراق الامتحانات. 3- الخلو من تشريعات أو إدارات حكومية لرعاية الموهوبين في معظم الدول العربية. 4- الخلو من خطط واضحة أو مناهج دراسية أو أساليب منظمة لرعاية الموهوبين. 5- عدم تعرض سياسات التعليم إلى نظام التسريع الأكاديمي للمتفوقين إلا نادراً، وحتى في الحالات التي يسمح فيها بالتسريع لا يطبق ذلك في الواقع. 6- الخلو من نظم وأساليب واضحة لاكتشاف الموهوبين . 7- الخلو من برامج تعليمية خاصة موجهة لرعاية الطلبة الموهوبين والمتفوقين . 8- الخلو من خطط متابعة المتفوقين بعد إنهاء الدراسة. 9- الخلو من مدارس خاصة أو صفوف مستقلة للموهوبين إلا نادراً. وعلى الرغم مما تقدم ذكره عن المصاعب والمشاكل التي تواجه رعاية الموهوبين بالوطن العربي إلا أن هناك ظواهر تشهد برعاية المتفوقين والمبدعين كتقديم بعثات دراسية، وعقد المؤتمرات العلمية والندوات التربوية، وإجراء البحوث والدراسات، وتنظيم مسابقات محلية وإقليمية، وتنظيم برامج جوائز مالية للمبدعين في مجالات الفنون والآداب والعلوم من قبل بعض المؤسسات الخيرية، وبث برامج إذاعية وتلفزيونية تركز على المواهب الفنية والرياضية والأدبية، وإنشاء جمعيات ومؤسسات أهلية غير حكومية تهدف إلى رعاية الموهوبين والمتفوقين،والتسريع الأكاديمي لبعض الطلاب في بعض البلدان العربية. غير أنه يلاحظ أن هذا الاهتمام وتلك الرعاية انحصرت في مكافآت المواهب والإبداعات في غير مجالات العلوم والتكنولوجيا وبمحاولات فردية بعيداً عن المؤسسات، وأن هذه المكافآت للموهوبين تقدم بعد ظهور إنجازات وإبداعات الموهوبين دون الاهتمام بالكشف المبكر عنهم ورعايتهم ، مما دفع بالكثيرين منهم للهجرة إلى خارج الوطن العربي لتتم رعايته والاستفادة من إنجازاته وابتكاراته لغير مصلحة الوطن العربي. 6. دور القطاع الخاص والمجتمع المدني في تربية الموهوبين. إن الاهتمام بتربية الموهوبين في مؤسسات تربوية خاصة في تزايد مستمر حول العالم، ومن العوامل التي ساهمت في تزايد الاهتمام بتربية الموهوبين مؤسسياً ما يلي: 6. 1 حركة القياس العقلي حركة القياس العقلي تعد محورًا رئيساً لبرامج التعرف على الأطفال الموهوبين واكتشافهم، فهي عملية تشخيص للموهوب والمتفوق لأي غرض، لذا فإنها تتطلب قياساً لقدراته ومدى استعداداته. وساعدت حركة القياس العقلي في دفع مشروعات تربية الموهوبي | |
|