[size=16]
اتخاذ القرار المناسب بأولويات التحسين.
الخطوة الثانية: تخطيط الدراسة :
لضمان فعالية الدراسة في تحقيق أهدافها، لابد من تصميم خطة إجرائية لتنفيذ
دراسة التقييم الذاتي للمؤسسة، تتحدد من خلالها المسئوليات وتتوزع المهام والأدوار.
وبعد الانتهاء من وضع خطوات إجراء الدراسة في صورتها الأولية وقبل البدء
في تنفيذها، لابد من مناقشتها مع جميع أعضاء فرق العمل للموافقة عليها، على أساس
أن هذا الأمر يمثل ضمانة أساسية لاندماج الجميع في العمل عن رضا وقناعة من
العاملين بالمؤسسة كونهم شاركوا في وضع هذه الخطة أو شاركوا في مناقشتها.
الخطوة الثالثة: تشكيل وتدريب فرق العمل اللازمة للقيام بدراسة التقييم الذاتى
تحتاج دراسة التقييم الذاتي إلى تشكيل عدد من فرق العمل، بحيث يتخصص كل
فريق منها في أداء مهمة محددة من المهام المرتبطة بهذه الدراسة، أو يتخصص في
تقييم مجال محدد من مجالات العمل المدرسي، ومن المهم في هذا الصدد أن يشارك
في هذه الفرق ممثلين عن جميع فئات مجتمع المدرسة، بما فيهم أعضاء من مجلس
الأمناء وبعض أولياء الأمور والمجتمع المحلى، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية دور
وحدة التدريب والجودة بالمؤسسة بالتنسيق مع وحدة التدريب والجودة بالإدارة
التعليمية.
الخطوة الرابعة: الاتفاق على نوعية المعلومات اللازمة وأساليب وطرق الحصول عليها
تتطلب دراسة التقييم الذاتي جمع نوعين من المعلومات هما:
أ - معلومات كمية: تتمثل في البيانات الكمية والرقمية فى أعداد المتعلمين، ودرجاتهم
فى الاختبارات المختلفة، وأعداد المعلمين والإداريين، وأعداد الأجهزة المختلفة
وغير ذلك .... الخ .
ب- معلومات كيفية: وه ي بيانات وصفية يتم الوصول إليها من تحليل رؤية
المؤسسة ورسالتها، والآراء ووجهات النظر والاتجاهات السائدة بين أفراد
المجتمع المدرسي والمعنيين من أولياء الأمور والمتعلمين ومجلس الأمناءش[/size]