5. المشاركة في هذا التدريب تطوعية وليست إلزامية, أي أن هذا التدريب يؤدي ثماره حين تتم موافقة جميع المشاركين طوعا على التعاون والمشاركة في وضع الأهداف وتطوير المواد اللازمة وجمع المعلومات . بمعنى أن هذا التدريب يكون ناجحاً وفعالاً عندما يشعر المعلم بحاجته لهذا الأسلوب ورغبته في الانضمام إلى زميل أو فريق عمل يرتاح إليه ويثق به . ويتم ذلك من خلال نشر الوعي بهذا الأسلوب والتدريب على المهارات اللازمة لتطبيقه مثل مهارة تحليل التدريس وتقديم التغذية الراجعة.
6. تدريب الزملاء مبني على اهتمامات المعلم وأهدافه واحتياجاته المهنية ويشمل جميع نواحي العملية التعليمية سواء طرق التدريس أو أساليب التقويم أو إدارة الفصل أو استخدام التقنيات.
7. سري وخاص : فما يدور من حوار ونقاش بين المعلمين يبقى خاصا وسريا, فقد يطلب المعلم من زميله أو فريق التدريب ملاحظة مدى فعاليته في تطبيق طريقة التعلم التعاوني أو إدارته للفصل وتقديم الاقتراحات للتطوير بدون معرفة رؤسائه عن نقاط ضعفه ربما وسلبياته. أي أن الاجتماع القبلي والمشاهدة والاجتماع البعدي تتم دون تدخل مباشر من قبل المشرف .
8. تبادلي :حيث العلاقة بين المتدربين ليست هرمية, فمرة يكون الزميل مدرباً يساعد زميله على تحديد الصعوبات لديه ويشاهد أداءه ويقدم له التغذية الراجعة ومرة يكون متدربا يحتاج إلى زميله كمدرب له .
9. ملاحظة منظمة فهو مبني على ملاحظة التدريس وتقديم التغذية الراجعة بعد الملاحظة, أي أنه مستمد من جوانب الإشراف العيادي ويكون التركيز في الملاحظة على ما يناسب حاجات المعلم التي يحددها هو بمساعدة زميله . قد يتوفر للمعلم استخدام بعض الوسائل مثل التسجيل الصوتي أو المرئي لما يدور في الفصل, ولكن لا شك أن وجود زملاء آخرين معه يعطي نتائج أفضل, حيث يحدد المعلم الجوانب التي يريد ملاحظتها مثل أساليب التدريس، طرق التقويم، إدارة الفصل، التفاعل الصفي، أو استخدام الوسائل والتقنيات التعليمية و يطلب من أحد الزملاء ملاحظته مما يعني توفر معلومات أكثر ووجهات نظر متعددة.
10. عندما تتوفر الخصائص السابقة فان ذلك سيوفر بيئة آمنة لتجريب وتحليل التدريس دون الشعور بالقلق والخوف من نتائج التقويم