: [color=orange]المدارس و الأسر- تهيئة روابط أساسية للتعلم
يهدف هذا الكتاب الى معرفة أهمية تعاون الأسرة مع المدرسة فى تحسين التحصيل الدراسى للطلاب وتحسين سلوكياتتهم وانتظامهم فى الحضور واحترامهم وتقديرهم لذواتهم وتكوين اتجاهات إيجابية نحو المدرسة ويعتمد هذا التعاون على الآباء والمسؤلين بالمدرسة وأعضاء مؤسسات المجتمع المهتمين بالتعليم وتفاعلهم لكى يوحدوا وينموا رؤاهم لتحسين التعليم.
وفى هذا الكتاب تكشف المؤلفتان طبيعة العلاقة بين الأسرة والمدرسة و يوضحان الحقوق و الواجبات والمسئوليات علي كل من الأسرة و المدرسة و المجتمع المدني من اجل تحسين التحصيل الدراسي للطلاب و تحسين سلوكهم و انتظامهم في الحضور ويعتمد هذا التعاون علي الآباء والمسئولين بالمدرسة وأعضاء المجتمع المهتمين بالتعليم و الذين يجب تفاعلهم معا ٌمن أجل تحسين تعلم التلاميذ.
حيث يعتبر تعلم المتعلم هو بؤرة اهتمام كل من الأسرة و المدرسة و المجتمع المحلي . كماعرضت الكاتبتان اتجاهات كل من الأسرة و المدرسة إزاء التعلم و توضحا أن لدي الأسرة القدرة المؤثرة في تعلم أولادها , وان تعلم الأطفال يتأثر بمقدار العلاقة بين كل من الآسرة والمدرسة .
وعرفت الكاتبتان المناخ المدرسي ِبأنه:
هو البيئة الداخلية للمدرسة و ما تتضمنه من جوانب فيزيائية كالمبني و مرافقه و أدواته وأجهزته و سلوكيات و تفاعلات و قيم المتعاملين فيه و المقومات و النظم و الثقافات التي تشجع علي التواصل بين الأسرة و المدرسة.