2) خصائص النمو الحركي :
وتظهر من خلاله نمو العضلات الكبيرة والصغيرة للطفل حيث يزداد نمو التآزر بين العضلات الدقيقة ـالتآزر بين العين واليد – وتزداد مهـارة الطفل في التعامل مع الأشياء والمواد ، وتزداد أهمية مهاراته الجسمية في التأثير على مكانته بين أقرنه وعلى تكوين مفهوم إيجابي للذات ، ويتقن الطفل تدريجياً المهارات الجسمية الضرورية للألعاب الرياضية المناسبة للمرحلة ، ويتضح ذلك من خلال العمل اليدوي الذي يقوم به الطفل والألعاب الفردية والجماعية الحركية والرياضية المختلفة التي تتضح فيها المهارات الحركية .
التطبيقات التربوية :
أ- دور المدرسة .
1ـ الاهتمام بمادتي التربية الرياضية والتربية الفنية ( مهارات اللعب ) لما لهما من دور فاعل في تعزيز النشاط الحركي لدى الطفل ونمو شخصيته النفسية والاجتماعية وتكوين مفاهيم إيجابية عن الذات ، حيث تتيح له فرصة اختيار قراراته واستخدام إمكاناته للتكيف مع الآخرين .
2ـ تدريب الطفل في بادئ الأمر على رسم أي خطوط ثم تعليمه على رسم خطوط مستقيمة ورأسية وأفقية .
3ـ تجنب توقع قيام الطفل بالعمل الدقيق الذي يحتاج إلى مهارة الأنامل ( الأصابع ) في بداية المرحلة .
4ـ خطورة إجبار الطفل الأيسر على الكتابة باليد اليمنى حتى لا يؤدي ذلك إلى نشوء اضطرابات نفسية عصبية .
5ـ إعداد الطفل للكتابة – في بداية المرحلة – بتعويده على مسك القلم والورقة وتدريبه على الكتابة لتحقيق التآزر بين العين واليد . [right]