سحر
نقاط : 1728 تاريخ التسجيل : 30/06/2009
| موضوع: مساعدة بعض الأساتذة التلاميذ في هذه المرحلة علي الغش. الثلاثاء يوليو 14, 2009 4:14 am | |
| ثانيا: مساعدة بعض الأساتذة التلاميذ في هذه المرحلة علي الغش. بالإضافة إلي عدم اهتمام الأهل بهم في تلك المرحلة الأساسية حيث أصبح المدرس الخصوصي أبا وأما ومدرسة. مما يؤدي إلي كراهية التلاميذ للتعليم نظرا لحالة اللامبالاة التي يعيشونها. لذا لابد من وجود متابعة شديدة من الأسرة والمدرسة إلي جانب تشجيعهم بالهدايا والجوائز مما يحفز لديهم الرغبة في التقدم وحب التعليم. أما فكرة عقد دورات تدريبية للتلاميذ خلال الإجازات فهي غير صائبة.. لأن الأطفال لا يرغبون في العودة إلي المدرسة في فترة الإجازة. لذا أقترح أن نبدأ بالأسرة أولا لنزيد من وعيهم بأهمية تحسين مستوي أبنائهم. * دكتور حسيب محمد حسيب - باحث بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي: هذه كارثة يشترك فيها المعلم والمدرسة وأولياء الأمور والطالب نفسه.. فالمعلم لديه ضعف في مهارات التدريس مما يفقده القدرة علي توصيل المعلومات. أما الطالب فربما يكون لديه مشاكل أسرية تمنعه من التركيز والانتباه. وبالتالي ضعف المهارات ومنها القراءة والكتابة وتوجد عوامل خاصة بالإدارة المدرسية التي لا تهتم بالقراءة والكتابة. فهم لا يقومون بعمل مسرح شامل لمعرفة مستوي الطلاب وتسجيل حالات صعوبات التعلم. كما أنها لا تهتم بدخول القراءة والكتابة في إطار الحوافز والمسابقات. أما أولياء الأمور فهم لا يهتمون بمتابعة أولادهم وعدم إعطائهم أنشطة إملائية في المنزل لتدريبهم علي الكتابة والقراءة فقلة وعي الآباء بلا شك تؤدي إلي ضعف مستوي الطلاب. * يُرجع دكتور عبدالغفار هلال - عميد كلية اللغة العربية الأسبق بجامعة الأزهر - هذه النسبة إلي كثافة الفصول وبالتالي فالمدرس لا يستطيع التفرغ لمناقشة كل تلميذ علي هذا ليتعرف علي مناطق القوة والضعف لديه.. أما المدرسة فيجب أن تقوم بعمل نشاط يومي للتلاميذ مثل الندوات. اللقاءات الثقافية للتعرف وتشجيع التلاميذ الموهوبين بالمدرسة وكلمة الصباح بدلا من أن يلقيها عدد معين من التلاميذ يجب أن يلقيها كل تلاميذ المدرسة بحيث يكون لكل تلميذ يوم لإلقاء كلمته لتنمية قدراتهم علي القراءة. ويجب علي الآباء والأمهات أن يطلعوا علي الواجبات المنزلية لأبنائهم وألا يتركوهم للمدرس في هذه المرحلة بالذات. حتي يستطيع التلميذ الاجتهاد والشعور بالمسئولية. * يقول دكتور حازم فاروق - عضو مجلس الشعب وعضو لجنة العلاقات الخارجية: "لا يستقيم الظل والعود أعوج" فالسياسة التعليمية متخبطة.. إذن كيف ننمي مهارات التلاميذ وتوجد مدارس حتي الآن في صعيد مصر والوجه البحري والمناطق الشعبية لا توجد بها مقاعد أو دورات مياه فنحن حتي الآن لم نبدأ البداية الصحيحة لضمان الجودة. * دكتورة إيمان أحمد - أستاذ مساعد علم الاجتماع بجامعة حلوان: الطفل الذي لا يجيد القراءة والكتابة له أثر علي المجتمع لأنه سيعرقل عجلة التنمية لتأخره الدراسي ومن ثم انحراف سلوكه. لذا نقترح علي الوزارة فرض قرار يربط مكافأة المدرسين بكفاءة الفصل ويجب ملاحظة الطلاب منذ الصف الأول الابتدائي ومن يتضح أنه ضعيف دراسيا ينقل للتأهيل المهني فورا لأنه "لا ضرر ولا ضرار".
| |
|