تابع العصف الذهني و حل المشكلات
تعميق أفكار الآخرين وتطويرها :
ويقصد بها إثارة حماس المشاركين في جلسات العصف الذهني من الطلاب أو من غيرهم لأن يضيفوا لأفكار الآخرين ، وأن يقدموا ما يمثل تحسينا أو تطويرا
مراحل حل المشكلة في جلسات العصف الذهني
هناك عدة مراحل يجب اتباعها في أثناء حل المشكلة المطروحة في جلسات العصف الذهني وهي :
صياغة المشكلة .
بلورة المشكلة .
توليد الأفكار التي تعبر عن حلول للمشكلة
.
تقييم الأفكار التي تم التوصل إليها
.
ـ
مرحلة صياغة المشكلة
يقوم المعلم وهو المسئول عن جلسات العصف الذهني بطرح المشكلة على التلاميذ وشرح أبعادها وجمع بعض الحقائق حولها
بغرض تقديم المشكلة للتلاميذ
.
ـ مرحلة بلورة المشكلة :
وفيها يقوم المعلم بتحديد دقيق للمشكلة وذلك بإعادة صياغتها وتحديدها من خلال مجموعة تساؤلات على نمط
:
ما هي النتائج المترتبة على الكرة الأرضية إذا استمر التلوث بهذه الصورة ؟
كيف يمكن البحث عن أبدال جديدة لمصادر طاقة غير ملوثة مستقبلاً ؟
إن إعادة صياغة المشكلة قد تقدم في حد ذاتها حلولاً مقبولة دون الحاجة إلى إجراء المزيد من عمليات العصف الذهني
.
ـ العصف الذهني لواحدة أو أكثر من عبارات المشكلة التي تمت بلورتها :
وتعتبر هذه الخطوة مهمة لجلسة العصف الذهني حيث يتم من خلالها إثارة فيض حر من الأفكار ، وتتم هذه الخطوة مع مراعاة
الجوانب التالية
:
أ
– عقد جلسة تنشيطية .
ب – عرض المبادئ الأربعة للعصف الذهني .
ج – استقبال الأفكار المطروحة حتى لو كانت مضحكة .
د
– تدوين جميع الأفكار وعرضها ( الحلول المقترحة للمشكلة
هـ – قد يحدث أن يشعر بعض التلاميذ بالإحباط أو الملل ، ويجب تجنب ذلك
ـ تقويم الأفكار التي تم التوصل إليها
تتصف جلسات العصف الذهني بأنها تؤدي إلى توليد عدد كبير من الأفكار المطروحة حول مشكلة معينة ، ومن هنا تظهر أهمية تقويم
هذه الأفكار وانتقاء القليل منها لوضعه موضع التنفيذ .
عناصر نجاح عملية العصف الذهني :
لا بد من التأكيد على عناصر نجاح عملية العصف الذهني وتتلخص في الآتي
:
ـ وضوح المشكلة مدار البحث لدى المشاركين وقائد النشاط مدار البحث .
ـ
وضوح مبادئ ، وقواعد العمل والتقيد بها من قبل الجميع ، بحيث يأخذ كل مشارك دوره في طرح الأفكار دون تعليق ، أو تجريح من أحد .
ـ
خبرة قائد النشاط ، أو المعلم ، وقناعته بقيمة أسلوب العصف الذهني كأحد الاتجاهات المعرفية في حفز الإبداع
.
[list][*]