موقع مدرسة سيدي جمال الإبتدائية
استمرار على العمل الصالح 10xgc5d
موقع مدرسة سيدي جمال الإبتدائية
استمرار على العمل الصالح 10xgc5d
موقع مدرسة سيدي جمال الإبتدائية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع مدرسة سيدي جمال الإبتدائية

مدرستى عنوانها التفوق التميز الابــداع شعارها معا. . نرسم حروف النجاح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن ادارة المدرسة عن بدء العمل بمواعيد الدراسة الجديدة ابتداء من يوم الاحد الموافق 17/10/2011
معا . . نرسم حروف النجاح
استمرار على العمل الصالح 2nqcdo4 استمرار على العمل الصالح 2nqcdo4 استمرار على العمل الصالح 2nqcdo4

 

 استمرار على العمل الصالح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
atef

atef


المهنة : استمرار على العمل الصالح Collec10
استمرار على العمل الصالح Female31
نقاط : 2873
تاريخ التسجيل : 26/07/2009

استمرار على العمل الصالح Empty
مُساهمةموضوع: استمرار على العمل الصالح   استمرار على العمل الصالح I_icon_minitimeالسبت مايو 08, 2010 8:14 am


استمرار على العمل الصالح

<TABLE border=0 cellSpacing=6 cellPadding=0 width="98%">


<TR>
<td>


يقول الله وعزَّ جلَّ: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}[الأنعام: 162 - 163].





<TABLE border=1 cellSpacing=3 borderColorLight=#333333 borderColorDark=#808080 cellPadding=0 width="30%">



<TR>

<td align=middle>استمرار على العمل الصالح Islameyat-27-n</TD></TR></TABLE>

فحياةُ المؤمِنِ كلُّها لله، كلُّها سعيٌ فيما يقرِّبه إلى اللهِ، كلُّها مَعمورَة بطاعةِ الله، المؤمنَ حقًّا يوقن بأنّ اللهَ خلَقَه لعبادتِه، واستخلفه في الأرض ليعمرها بطاعته، وحياة المؤمن لا تنفصِل عنِ الخيرِ أبَدًا، فهي ما بَينَ أقوالٍ يقولها، وأفعال يفعلها، واعتقادات يعتقدها، وهو بذلك يسابق سائر المخلوقات في العبادة، ويتذكّر قولَ الله عزَّ وجلَّ في ملائكَتِه:{يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ } [الأنبياء: 20]، فاللِّسان رطب من ذِكر الله والثناءِ عليه، استغفارًا وتوبَةً وتعظيمًا لله، والجوارح منشغلة بطاعة الله من صلاة وصدقةٍ وصوم وحجٍّ وبرّ وصِلَة وأمرٍ بالخير ونهيٍ عن الشرّ ونصيحَة وتوجيه.المؤمنُ حقًّا يعلَم أنّ حياتَه حياةُ العمَل واكتسابِ الفَضَائل، وأنّ موسم هذا العمَل سينقضِي إذا فارقت الروح الجسد: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله"، ينقضي وقت العمل وموسم الزرع والغرس، ويبدأ موسم الحصاد وجني الثمار،وعندها يفرح الصالحون بحسناتهم،

ويندم المخطئون على سيئاتهم: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ (19) إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ (20) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ (21) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيهْ (26) يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ(28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ (29)} [الحاقة].

في هذِه الدّنيا يتفاوَت العِباد، فمِن ساعٍ في زَكاةِ نفسِه وإسعَادِها في دارِ القَرار، وتخليصِها من عذابِ النار، ومِن سَاعٍ في إهلاكها وإِذلالها، فقد جاء في الحديثِ: (كلّ الناسِ يغدو؛ فبائعٌ نَفسَه فمُعتِقُها أو موبِقها)وأثنى على المستقيمين بقوله: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } [الأحقاف: 13]،

وبقوله: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ } [فصلت: 30 - 32].

إنّ الاستقامةَ الحقّة هي لزومُ المؤمِن للطّريق المستقيم، واستمرارُه على الأعمال الصالحات، واجتنابُه المحرمات والمنهيات، ليس في وقت دون وقت، أو زمان دون زمان، بل في كل وقت وحين. يقول الله تعالى محذِّرًا من الانحراف بعد الهداية، والعودة إلى المعصية بعد الطاعة: {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً} [النحل: 92]، فالذي يستقيمُ يومًا أو شَهرًا ثم ينحرِف عن الحقّ قد هدَم صالحَ عمله، وأحرقَ حسناته، فأصبح شبيهًا بتلكمُ المرأة التي تُبرم غزلَها أوَّلَ النهار وتنقضُه آخرَه، وذلك مثل من يجدُّ في مواسم الخير، ويضاعفُ فيها الجهد طلباً لعظيم الأجر، فإذا انقضى الموسم عاد إلى معاصيه،

فأبطل ما حصَّل من عمل صالح، فالأجر والثواب في ذلك الموسِم ربما يضيع إذا عادَ الإنسان إلى سَفَهه وغيِّه، وأفسد ما قدَّم من عملٍ صالح بعودته إلى ما كان عليه من معاصٍ من أهمها ترك الصلاة أو التهاون فيها، أو العودة إلى أكل الحرام وشرب الحرام والنظر الحرام والسمع الحرام والقول الحرام والفعل الحرام. إن مواسِم الخير إنما شرعت ليضاعِف المسلم الجهدَ ويزداد من الخير والتَقوَى، وإذا كان المسلم صادقاً في العبادة بقيت آثارُها على حياته، وكانت معيناً له على الاستمرارِ على الطاعة والبعدِ عن المعصية، واستبدالِ الأعمال الصالحة بالأعمالِ السيئة، ومصاحبةِ الأخيار بدل المفسدين الأشرار، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الصلواتُ الخمس والجمعةُ إلى الجمعة ورمضانُ إلى رمضانَ مكفِّراتٌ لما بينهنّ ما اجتُنِبت الكبائر"

وهذا من فضل الله أن يكفر صغائر الذنوب التي قد لا يتمكن الكثيرون من التحرز منها، ببركة قبول العمل الصالح، مثل الصلوات الخمس والجمعة ورمضان، فليحذر المسلم الانتكاسة بعد الهداية، والعودة للمعصية بعد الطاعة، فإن للطاعة لذة من استشعرها فحري به أن يحرص عليها، وألا يفقدها. إذا كنت - يا أخي الكريم - تؤمُّ المسجدَ في الأوقاتِ الخمسة وتحرص على صلاةِ الجماعة: فجرًا وظهرًا وعصرًا ومغربًا وعِشاءً، فابقَ على هذا العمَل الصالح ولا تهجر المسجدَ وتهمل الصلاةَ وتضيعها بعدما ذُقتَ لذّة الطاعة؟! وإذا كنت تلوتَ كتابَ الله، وتدبرته، ووقفتَ على ما فيه من وعدٍ ووعيد، وترغيبٍ وترهيب، وقصَص وغير ذلك، فلا تزهد فيه وتعرض عنه، بل حافظ على تلاوته آناء الليل وأطراف النهار؟! وإذا كنتَ ممن حافظ على النوافلِ من السنن الرواتب وصلاة الضحى وقيام الليل، فواصل هذه العبادة الممتعة التي تخلو فيها بخالقك، وتبث له شكواك، وتُسِرُّ إليه بحاجتك،

ولا تتركها وتحرم نفسك منها؟! وإذا كنت تخلَّقتَ بالحِلم والصفحِ والإعراض عن الجاهلين، وتحمَّلت مساوئَ أخلاق الآخرين، فليبقَ هذا خلُقًا لك على الدّوام، ولا تعدْ إلى سرعة الغضب، وما ينتج عنه من سوء اللفظ أو سوء العمل؟! وإذا كانت يدك قد جادَت بالخير وسحّت بالعطاء، رغبة في نيل أجر المتصدقين، فاستمر على مساعدة الضعفاء والفقراء، ولا تقبض يدك عن الخير، وتحرمها الثواب الجزيل والأجر العظيم؟! إن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ، فلنحرص على العمل الصالح ما دامت الأرواح في الأجساد، فلا حد لتوقف العمل إلا بانقضاء هذه الحياة الدنيا، والله تعالى يقول: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ } [الحجر: 99]. اللهم تقبَّل منّا أعمالنا، ووفِّقنا في مستقبَل أمرنا لكلّ عملٍ يحبّه ويرضاه، واجعلنا ممن ذاقَ حلاوةَ الإيمان واستقرَّ الخيرُ في نفسه واستمرَّ على صالح العمَل، إنّك على كلّ شيءٍ قدير.
</TD></TR></TABLE>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
استمرار على العمل الصالح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجالات العمل
» روح العمل الجماعي.. تحقق النجاح
» المناخ المدرسى وكيفية العمل
» اسمحوا لى ان انهى معكم اخر خطوات مرحلة تحديد أولويات التطوير المدرسي فى ورشة العمل هذه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع مدرسة سيدي جمال الإبتدائية :: خدمــــــــات الطــــــــــلاب :: نصائح غالية-
انتقل الى: