خامساً: الحوافز التشجيعية المخصصة لبرامج التدريب في أثناء الخدمة التعليمية:
إن وجود الحوافز التشجيعية بالبرامج التدريبية من العوامل التي تزيد من فعاليتها، وذلك لأن المتدرب لا يقتصر عادة على التدريب لمجرد التنمية الشخصية، ولكنه يتطلع إلى الحوافز المختلفة ، التي تجعل من التدريب نشاطاً يثير في الأفراد نزعات التحدي، ويرضي ما لديهم من طموح، ويبعث التنافس بين الدارسين ويجعلهم يحرصون على الاستمرار و التفوق فيه ومن هذه الحوافز:
- برامج السفر والزيارات الخارجية والتنقلات و الإيفاد و الإبتعاث.
- منح أقدميات اعتبارية عن عملهم المتميز.
- تكريم المتميزين منهم في احتفالات تربوية ومنحهم شهادات تقدير.
وخلاصة القول: هناك أمور أساسية لعملية التخطيط للتدريب في أثناء الخدمة التعليمية، و هي كالتالي:
1- الهدف من البرنامج التدريبي.
2- فئات ونوع الدارسين من العاملين في حقل التربية و التعليم.
3- عدد الدارسين (المتدربين)
4- مقر الدراسة و التدريب.
5- موعد تنفيذ البرنامج التدريبي.
6- الخطة الخاصة بالبرنامج الدراسي، وتتضمن عدد ساعات العمل، و المنهج، و أسلوب الدراسة من محاضرة إلى مناقشة أو دراسة ميدانية أو بحث تربوي.
7- المطبوعات والنشرات و القراءات الموجه، والبحوث ذات العلاقة بطبيعة التأهيل التربوي للمعلمين والمديرين.
8- أسلوب التقويم للبرنامج التدريبي و خطة المتابعة المستمرة.
9- إعداد الميزانية والتمويل اللازمين للبرنامج التدريبي، بشكل يضمن نجاح البرنامج التدريبي من حيث توفر الإمكانات اللازمة.