بسم الله الرحمن الرحيم
واجبات ومسئوليات المرشد التربوي :-
1- المشاركة في توجيه وإرشاد الطلاب الجدد في المدرسة .
2- القيام بعمليات المسح السيكولوجي للطلاب تحديدا لمستوياتهم العقلية وخصائصهم الشخصية وميولهم الدراسية والمهنية .
3- إعداد ملف خاص بكل طالب يتضمن :-
¨ البيانات الرئيسية .
¨ التاريخ الدراسي وما ظهر فيه من جوانب القوة والضعف عند الطالب
¨ نتائج الاختبارات المختلفة .
¨ الخطة المهنية العامة للطالب .
¨ تتبع المرشد للطالب خلال وجودة بالمدرسة .
4- القيام بعمليات التوجيه التربوي والمهني والإرشاد النفس للطلاب لرسم مساراتهم الدراسية والمهنية واختيار المجال الدراسي وفقا لنتائج تحصيلهم والاختبارات النفسية التي طبقت عليهم .
5- توفير المعلومات التربوية والمهنية اللازمة للطلاب لاختيار التخصص المناسب وتعريفهم بغرض الدراسة والعمل .
6- التعاون مع الاختصاص الاجتماعي بالمدرسة في دراسة المشكلات التربوية ووضع الحلول المناسبة لها .
7- القيام لعمليات التوجيه التربوي والمهني والإرشاد النفسي الجماعية للطلاب بما يساعد التغلب على المشكلات المشتركة بين مجموعات من الطلاب .
مدى فعالية مكاتب الإرشاد التربوي في مدارسنا .
- نظم عمل المرشد التربوي في المدرسة من خلال خطتين فصليتين تم تحديدهما في الأسابيع الدراسية لتنظيم العمل .
- يقدم المرشدون التربويون بتنظيم ورش عمل وحلقات نقاشية وندوات والمشاركة في الملتقيات الثقافية للطلبة وأولياء الأمور .
- إعداد مجلات حائط تعوض فيها مواضيع تربوية وترفيهية .
- إعداد كتيبات خاصة للطبلة المستفدين .
- إعداد مطويات إرشادية موجهة للطلبة .
- إعداد رزنامات تشمل وصايا تربوية للطلاب .
- إعداد دراسات ميدانية وبحوث حول أسباب الرسوب وكيفية علاجها .
- إعداد دراسات حول طلبه انخفاض المعدل التراكمي .
- تبادل الزيارات الميدانية بين المكاتب الإرشادية للتنمية المهنية وتبادل الخبرات لتعزيز أعمال الإرشاد التربوي .
- مساعدة الباحثين في إجراء بحوثهم الميدانية داخل نطاق المدرسة .
المشاركة في اللقاءات التصويرية التي تعقدها إدارات المدارس بهدف توعية الطلاب وأولياء أمورهم بنظام المقررات ويتم من خلالها توضيح دور الإرشاد التربوي المساهمة في عملية الإرشاد والتسجيل ومتابعة جميع الطلاب الذين تمت الملاحظة الأكاديمية .
- إعداد وتنظيم رحلات علمية للطلبة للجامعة والمعاهد التدريبية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب .
- تكوين جماعات للإرشاد التربوي تهدف لتدعيم دور الإرشاد التربوي لدى الطلبة .
- إعداد برامج إذاعية توضح دور الإرشاد التربوي والمجالات التي يتم من خلالها خدمة القضايا الطلابية .
- تحديث العمليات التربوية والهيئة عن طريق المراسلات مع الهيئات والمؤسسات التربوية المهنية .
معوقات عمل المرشد التربوي :-
- عدم تعاون بعض أطراف العملية التربوية مع المرشد التربوي في تسهيل مهام عمله وتكليفه بأعمال لا تتناسب مع طبيعة عملة .
- عدم توفر غرف خاصة لإجراء المقابلات الفردية وتطبيق الاختبارات والمقاييس النفسية للحالات الفردية .
- قلة عدم المرشدين التربويين في مدارس البنين قياسيا بالمسئوليات والدور المهني مما يشكل عبا على المرشدين التربويين ويجد من تنوع أنشطتهم لتقديم خدمات تربوية أفضل وبمستوي متميز .
- عدم تعاون بعض أولياء الأمور مع المرشد التربوي في متابعة المستوي التحصيل للطلبة من ذوي المشكلات التحصيليه .
- كثرة الأعمال الكتابية يستهلك الكثير من الوقت والجهد في العمل الكتابي وليس العمل الفني
- وعدم توفير سكرتير لمكتب الإرشاد التربوي لاتمام المراسلات .
- عدم توفير الحاسب الآلي والإنترنت في جميع المكاتب الإرشادية للإطلاع على أخر المستجدات في الإرشاد التربوي وسهولة استخراج البيانات الخاصة بالطلبة .
مقترحات لتطوير مكاتب الإرشاد المدرسية .
- توفير البيئة المهنية المناسبة لعمل المرشدين التربويين لإجراء الاختبارات النفسية والمقابلات الفردية .
- تزويد المكاتب الإرشادية بسكرتيرة تقوم بأعمال الطباعة والمراسلات والتحقق من الأعمال الكتابة للمرشد .
- الاستمرار في تكثيف الدورات التخصيصية وورش العمل لتنمية مهارات المرشدين التربويين .
- أن تقوم إدارة الخدمة النفسية بإدخال جميع المستجدات والمعلومات التربوية والمهنية والخاصة بعمل المرشد التربوي على شبكة المعلومات في وزارة التربية .
دور المرشد الطلابي في رعاية السلوك لدى الطلاب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
إن للمدرسة رسالة تربوية سامية فهي أساس من أسس التربية والتوجيه وهي من مصادر تعليم الأخلاق والسلوك وتخريج الأفراد النافعين لأنفسهم وأسرهم ومجتمعهم.
لذا يجب أن تتضافر الجهود من جميع العاملين في المدرسة وعلى رأسهم المرشد الطلابي لتقديم الرعاية الفاعلة للشباب الذين يمثلون أهم شرائح المجتمع ويحتاجون إلى المساعدة في علاج مشكلاتهم السلوكية التي تبدأ صغيرة في المجتمع المدرسي وعندما تهمل من قبل المسؤولين يكبر حجمها وتصبح مشكلات نفسية واجتماعية يصعب علاجها كما لو كانت في بدايتها .
الأقسام الرئيسية للمشكلات هي :
1 – المشكلات الاجتماعية
2 – المشكلات النفسية
3 - المشكلات التربوية
4- المشكلات الصحية
5- المشكلات الأسرية
6- المشكلات السلوكية
إن محور هذه المطوية هو رعاية السلوك لدى الطلاب ويمكن للمرشد أن يرسم منهجا مع إدارة المدرسة في إدارة السلوك كما يلي :
1 - القناعة الذاتية بأهمية وتقويم سلوك الطالب وخطورة إهمال هذا الجانب.
2 - على المرشد أن يكون قدوة لزملائه المعلمين وطلابه بحيث يتصف بحسن التعامل والعلاقة مع الآخرين .
3 - عمل أسلوب حصر للمشكلات السلوكية للتعرف على أبرز المشكلات انتشارا في المدرسة ويمكن الاستفادة من تطبيق قائمة المشكلات وبرامج رعاية الطلاب المختلفة .
4 - على المرشد أن يتعرف على خصائص البيئة التي توجد فيها المدرسة ومستوى أهل الحي الاجتماعي والثقافي والاقتصادي حتى تكون أساليب رعاية السلوك المقترحة تتناسب مع البيئة المدرسية .
5 - عقد اجتماع مع المعلمين بحضور مدير المدرسة ووكيلها ويستحسن أن يكون في بداية العام الدراسي بهدف رعاية السلوك .
6 - تبادل الزيارات بين المرشدين للاستفادة من الخبرات والتجارب لكل واحد منهم وتطرح قضايا سلوكية يقدم كل منهم خبرته في كيفية الأساليب الإرشادية المناسبة للعلاج .
بعض المظاهر السلوكية السيئة :
1 - الهرب من المدرسة .
2 - الغياب المتكرر وكذلك التأخر الصباحي عن المدرسة.
3 - إتلاف الممتلكات العامة و الكتابة على الجدران .
4 - إهمال الواجبات الدينية والتساهل فيها كالصلاة مثلاَ إما بتركها أو الصلاة بدون وضوء أو التهاون في أدائها .
5 - التدخين وما يسببه من مشكلات وعواقب وخيمة .
6 - الألفاظ البذيئة وإطلاق اللسان في السباب والشتائم وسوء الكلام .
7 – العدوانية والمشاكسات فيما بين الطلاب ومع المعلمين وما يتبع ذلك من أخلاق سيئة .
العوامل المساعدة لعلاج المظاهر السلوكية السيئة:
1 - العمل على غرس الجانب الديني في نفوس الطلاب واستشعاره بأن الله مطلع على كل أقواله وأفعاله .
2 - بث روح التعاون والاحترام والأخوة بين الطلاب وبين المعلمين وإشعارهم بكيانهم عند كل مناسبة .
3 - زيارة الطلاب في الفصول والحديث عن السلوك وأهميته وبناء علاقات مهنية مع الطلاب قائمة على الاحترام والتقدير .
4 - النزول إلى الميدان في المدرسة وفي حصص التربية الرياضية وفي الفسح المدرسية للوقوف على طبيعة الطلاب وتعاملهم فيما بينهم .
5 – عدم السماح للطلاب بالتجول في الممرات ووقت الحصص وعمل بطاقة خاصة بالمستأذن .
6 - إقامة مسابقات ثقافية وبحوث ونشرات وقائية وعلاجية لبعض الظواهر السلوكية السيئة كالتدخين والمخدرات ورفاق السوء .
7 - الاستفادة من مادة التربية الإسلامية واللغة العربية والنشاط والتربية الفنية في معالجة بعض القضايا السلوكية الخاطئة
8 - تنظيم محاضرات وندوات في المدرسة لمناقشة بعض الظواهر السلبية ويقوم بها متخصصون في التربية والتعليم .
9 - متابعة الطلاب متكرري التأخر الصباحي والتعرف على أسباب ذلك .
10 - الاهتمام بالطلاب في المرحلة الابتدائية حيث يتشكل السلوك والشخصية .
من أساليب تقويم وتعديل السلوك مايلي :
1 - الاستفادة من النظريات العلمية في التعرف على مشكلة الطالب واختيار المناسب منها وتطبيقها على الطالب حسب نوعية مشكلته مثل نظرية الذات – نظرية العلاج العقلاني الانفعالي – النظرية السلوكية والاستفادة من دليل المرشد الطلابي لمعرفة الأساليب التطبيقية المناسبة .
2 - اختيار الأساليب الإرشادية المناسبة للتعامل مع المشكلة حسب نوعيتها ومن الأساليب الفعالة أسلوب الإرشاد المباشر والغير مباشر والإرشاد الجمعي والفردي وغيرها من الأساليب وتطبيق التعليمات اللازمة لها بالرجوع إلى دليل المرشد الطلابي .
3 - الاستفادة من ميادين التوجيه والإرشاد وتطبيقها حسب برامج المدرسة كميدان التوجيه والإرشاد الديني والأخلاقي والاجتماعي والنفسي والتربوي والوقائي