abeersaleh
نقاط : 367 تاريخ التسجيل : 17/04/2009
| موضوع: أساسيات فى تصميم و إنتاج الوسائل التعليمية . السبت يونيو 27, 2009 1:32 am | |
| [] صدر عن مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع كتاب "أساسيات في تصميم وإنتاج الوسائل التعليمية"، للكاتبين حسن علي بني دومي وعمر حسين العمري. ويستعرض المؤلفان بشكل سريع في البداية تاريخ استخدام الوسائل التعليمية ، حيث تشير الحقائق التاريخية إلى أنها استخدمت منذ القدم ، وعرفتها أمم وشعوب مختلفة ، ومن أمثلة ذلك : _ أرسل الله -سبحانه وتعالى- غراباً ليقتل آخر كوسيلة محسوسة يعلم فيها قابيل كيف يواري سوءة أخيه هابيل . - قصة سيدنا إبراهيم - صلى الله عليه وسلم- مع خالقه -سبحانه وتعالى- في إحياء الموتى، عندما طلب من ربه أن يريه كيف يحي الموتى ليطمئن قلبه، فكانت استجابة الله له بطريقة حسية عملية. _ أرسل الله مع سيدنا موسى – عليه السلام - العصا كوسيلة تعليمية يثبت من خلالها الأهداف التي بعثه الله -سبحانه وتعالى- من أجل تحقيقها، وهي وحدانية الله وعبادته. _ وسيدنا عيسى –عليه السلام - كان لديه المقدرة على شفاء الناس، وإحياء الموتى بقدرة الله وليس بقدرته، وما المائدة التي نزلت عليه من السماء إلاّ وسيلة حسية أثبت بها قدرة الله. _ وفي القرن الأول للميلاد كان الراهب كونتليان أول من استخدم طريقة التعليم باللعب، حيث قام بنحت العظام على شكل الحروف، وأعطاها للأطفال يلعبون بها، ويتعلمون أسماءها. وقد استخدم النبي -صلى الله عليه وسلم- الأمثلة الحسية في تعليم الناس، فقد قال: "صلوا كما رأيتموني أصلي"، (البخاري، جزء1)، وقال :"أنا وكافل اليتيم كهاتين وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى" (سنن الترمذي، جزء4 صفحة 283). وهناك الكثير من العلماء العرب والمسلمين الذين اهتموا بالوسائل التعليمية ونادوا باستخدامها. وحول تصنيف الوسائل يقول الكاتبان: إن هناك وسائل كثيرة تُستخدم في العملية التعليمية، مثل اللغة اللفظية، والخرائط، والرسوم، والتسجيلات الصوتية، والصور الفوتوغرافية، والسينما، والتلفاز، والرحلات والمعارض، والنماذج، والمجسمات، والعروض التوضيحية.
ويوضح الكتاب أن أهمية الوسائل التعليمية تكمن في التالي:
_ تتيح فرصة التعليم الذاتي وتحقق ديموقراطية التعليم والثقة بالنفس. _ تحفز المتعلمين على التفكير واستخدام الحواس. _ تساهم في تعليم ذوي الحاجات الخاصة، مثل النطق والتأتأة، وذلك من خلال برامج معدة لهذا الغرض تستخدم من خلال الحاسوب أو باستخدام التلفاز وآلة التسجيل. كما تساهم في تعليم الصم والبكم من خلال الإشارات والحركات. _ تقلل الوقت والجهد والمال المبذول في عملية التعليم والتعلم. _ معالجة مشكلة اللفظ وبناء مفاهيم سليمة. ويبين الكتاب في الوحدة الثانية مفهوم الاتصال، وأهدافه، وعناصر عملية الاتصال، ومعوقات الاتصال التعليمي، ومراحل تطور الاتصال عبر التاريخ، وأهمية الاتصال وفوائده، ووظائف الاتصال، وأنواع وأشكال الاتصال. ويوضح أن مفهوم الاتصال هو الوصول للشيء أو بلوغه والانتهاء إليه، أما أهداف عملية الاتصال فتتمثل في إحداث التغيير في الآخرين، وإحداث تفاعل مشترك بين المرسل والمستقبل. وتوضح الوحدة الثالثة أن أنواع اللوحات التعليمية والتي من أهمها : اللوحة الطباشيرية، واللوحة الوبرية (الفانيلا): وهي عبارة عن لوح من الكرتون المقوى أو من الخشب ، مغطاة بقطعة من القماش الوبري (الفانيلا)، واللوحة المغناطيسية: وهي عبارة عن لوح معدني يمكن طلاؤه بحيث يمكن الكتابة عليه بالطباشير أو بقلم (الفلوماستر) أو تغطيته بقطعة من القماش الأبيض بحيث يمكن استخدامه كشاشة عرض، واللوحة الكهربائية: وهي لوحة من الخشب أو البلاستيك أو الكرتون المقوّى، تُستخدم لعرض المواد التعليمية ذات طابع المزاوجة أو المقابلة بين المثير والاستجابة. بينما تتحدث الوحدة الرابعة عن أجهزة العروض الضوئية، وسُمّيت بذلك لأنها تعتمد على الضوء في نقل المادة التعليمية إلى الشاشة. وتنقسم إلى ثلاثة أنظمة حسب مسار الضوء داخل الجهاز، وهي: _ نظام العرض المباشر: من أمثلته أجهزة عرض الأفلام المتحركة، والأفلام الثابتة، والشرائح، وسُمّي بالنظام المباشر؛ لأن مسار الضوء داخل الجهاز يسير باتجاه واحد، ولا يحدث تغير في مسار الضوء. وخصائصه: يحتاج إلى تعتيم، ويتم وضع المادة في أجهزة هذا النظام بشكل مقلوب رأسياً بزاوية (180) درجة. - نظام العرض غير المباشر: ومن أمثلته جهاز عرض الشفافيات، وفيه يتغير مسار الضوء الصادر من مصباح العرض بعد سقوطه على مرآة مثبتة بزاوية 45 درجة، أي أن الضوء لا يسير باتجاه واحد من المصباح وحتى سقوطه على شاشة العرض. وخصائصه: لا يحتاج إلى تعتيم، والمادة المستخدمة شفافة ينفذ الضوء من خلالها، ويتم وضع المادة بشكل معتدل، ويتم وضع الجهاز أمام الطلبة، ومسار الضوء يتغير داخل الجهاز، وتستخدم مصابيح ذات إضاءة عالية (600- 1000) شمعة مثلاً. - نظام العرض المنعكس: ومن أمثلة هذا النظام جهاز عرض المواد المعتمة؛ إذ يكون عرض الصور الفوتوغرافية وصفحة الكتاب وبعض الأشياء المسطحة والمجسمة التي لا ينفذ منها الضوء. وخصائصه: يحتاج إلى تعتيم كامل، يحتاج إلى مصباح إضاءته عالية، يتم وضع المادة بعكس اتجاه عدسة العرض، في هذا النظام لا تُستخدم العدسات المجمعة. والوحدة الخامسة من الكتاب تهدف إلى تعريف القارئ بأجهزة العرض الإلكترونية من حيث أهميتها ومزاياها واستخداماتها وكيفية إنتاج برامجها التعليمية، مثل البرامج التلفازية والبرمجيات الحاسوبية التعليمية. وتتحدث الوحدة عن التلفاز والفيديو والحاسوب التعليمي. وعن مفهوم التلفاز التعليمي يقول الكتاب إنه يعني "المشاهدة عن بعد"، وأهم فوائده هي: يعتبر من أكثر الوسائل تمثيلاً للواقع، وقادر على توظيف مختلف الوسائل التعليمية من رسوم وصور وشفافيات وشرائح وأصوات وغيرها، ويجلب العالم إلى الغرفة متجاوزاً البعدين الزماني والمكاني. أما جهاز الفيديو فهو عبارة عن جهاز تسجيل يتم بوساطته تسجيل الصوت والصورة باتجاه واحد، وأهم مميزاته التربوية هي: يمكن استخدام أكثر من وسيط تعليمي في البرنامج التعليمي الواحد، ويساعد المدرس في تفرغه لأعمال أخرى غير التدريس المباشر مثل: الإرشاد والتوجيه.
وبخصوص الحاسوب التعليمي، فقد أثبتت الدراسات أن استخدامه في التعليم يوفر ميزات وفوائد كبيرة منها: تقديم التغذية الراجعة الفورية التي تحمي الطالب من ارتكاب الخطأ نفسه، كما يعمل على زيادة إنجاز الطلبة، وعمل ملف عن كل طالب من خلال تخزين البيانات والتقارير والاختبارات. [
عدل سابقا من قبل abeersaleh في الأربعاء مارس 10, 2010 10:07 pm عدل 1 مرات | |
|
ayda
دعاء : سبحان الله العظيم عدد ما كان وعددماسيكون وعدد الحركات والسكون المهنة : نقاط : 7991 تاريخ التسجيل : 26/03/2009
| موضوع: رد: أساسيات فى تصميم و إنتاج الوسائل التعليمية . السبت سبتمبر 26, 2009 12:23 pm | |
| | |
|