الأسرة والمدرسة والأثر التربوي في العملية التعليمية
--------------------------------------------------------------------------------
أطفال اليوم هم قادة الغد وفلاسفة الأمة وعلماها فبناء الإنسان هو الفعل المبدع الخلاَّق الذي يفوق بعظمته أي عملٍ آخر حيث تتجلى عظمة هذا البناء بالقدرة على ترسيخ القيم الإيمانية والإسلامية والأخلاقية ثم العطاء والإبداع والعلم والتعلم وتقع المسؤولية الكبرى في عملية التربية والتعليم والتعلم على الاسرة والمدرسة ومن منطلق هذه السؤولية كان عنوان موضوعي.
الأسرة هي المجتمع الصغير وهي نواة المجتمع فإن صلحت الأسرة صلح المجتمع والطفل هو الذي ينشأ في هذه الأسرة وتتم عملية التنشئة الإجتماعية داخل الأسرة حيث تتكتسب الأفار الأساسية والمهارات العقلية والمعايير داخل المنزل وترتبط التنشئة الدينية والخلقية للطفل بالمنزل فإن الأسرة مازالت هي التي تضع اللبنات الأولى للإيمان بالله وبالفضائل والأخلاق الإسلامية .
أما وظيفة المدرسة أولاً:
مساعدة المتعلمين على التعلم بطرق فعالية ذات معنى ، مما يسمح للأطفال ببلوغ أقصى حد ممكن من التحصيل المدرسي واكتساب أكبر عدد من البدائل التي تمكنهم من اختيار أسلوب الحياة الذي يناسبهم في مرحلة الرشد
ثانياً :
ساعدة المتعلمين على قضاء وقت ممتع في المدرسة فالطفل يقضي وقتاً طويلاً من حياته في الدرسة ومن حقه عليها أن تتوفر له حياة سعيدة تجعله يتمتع بوقته فيها وتعده بأن يحيا حياة سعيدة وناجحة بعد تركه لها .
ولذلك نجد أن الأسرة والمدرسة ذات هدف واحد هو التربية والتعليم وتحقيق السعادة والتوافق في الحياة لأطفالنا
أرجو إدلاء الآراء بما هم أكثر