طرق العلاج :ـ
يرى بعض التربويين أن السلوك العدواني لدى التلميذ
يمثل ظاهرة خطيرة يجب البحث عن طرق علاجها ويقترحون طرق العلاج الآتية:
1ـ
تكثيف المقابلات الإرشادية لهؤلاء الطلاب لمعرفة أسباب المشكلة والعمل على تلافيها
2ـ مراعاة الدقة في توزيع الطلاب على الفصول (مراعاة الفرق الفردية) .
3ـ
إشباع حاجات الطفل بالأساليب التربوية المناسبة .
4ـ يجب أن يكون للمعلم دوراً
واعياً في إدراك هذه المشكلات والعمل على معالجتها .
5ـ تعزيز الجانب الديني
الذي يرشد الطلاب إلى الإقلاع عن هذا النمط من السلوك .
6ـ الاستفادة من بعض
النشاطات الاجتماعية في معالجة مثل هذا السلوك .
7ـ تكثيف النشاط المدرسي
لامتصاص حماس الطلاب وسلوكهم العدواني .
8ـ مساهمة الإعلام في محاربة هذه
الظاهرة من خلال ما يعرض من برنامج.
9ـ مراقبة الأطفال داخل المدرسة وتوجيهه
سلوكهم نحو الأفضل .
10ـ تفعيل دور المرشد الطلابي في معرفة السلوك العدواني
ومعالجتها .
الوظيفة النفسية للمدرسة :ـ
لا يقتصر دور المدرسة على
تقديم المعلومات فقط بل أنه يتعداه إلى مراعاة النمو النفسي للطلاب والتعامل معه
وفق الأساليب التربوية التي تناسب عمره الزمني فالتلميذ في مراحل نموه دائماً إلى
0الشعور بالأمن )و(بالانتماء إلى جماعه)وكما يذكر (زيدان ،مصدر سابق) أن التلميذ
يشعر بأن المدرسين في عونه إذا احتاج إلى العون وهم يقدمون المادة العلمية مع إشعار
الطالب بالكرامة والتقدير والاحترام المتبادل بين الطرفين .
كما يجب على
المعلمين أن يعلموا آن المراهق يحتاج إلى منحه قدرها من الاستقلال وتعويده الاعتماد
على نفسه فالطالب الذي يشعر بعدم اهتمام المدرس ب