سحر
نقاط : 1728 تاريخ التسجيل : 30/06/2009
| موضوع: المشكلات السلوكية عند التلاميذ أسبابها وعلاجها الخميس يوليو 09, 2009 3:20 am | |
| المشكلات السلوكية عند التلاميذ أسبابها وعلاجها
أولاً: مشكلة السلوك العدواني ثانياً: مشكلة التدخين ثالثاً: مشكلة الكتابة على الجدران إعداد الدكتور / عبدالله محمد علي الزهراني
=============================================
المقدمة :
الحمد لله رب العالمين القائل ((وإنك لعلى خلق عظيم)) (سورة القلم :4) وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد القائل ((إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق))(مسند أحمد :رقم الحديث8595). أما بعد:- فان السياسة التعليمية في بلادنا تستمد أهدافها من الأصلين الشريفين للدين الإسلامي القرآن والسنة وقد جعلت غاية التعليم فهم الإسلام فهما صحيحا متكاملا وغرس العقيدة الإسلامية ونشرها وتزويد الطالب بالقيم والتعاليم الإسلامية وبالمثل العليا (مادة 28 سياسة التعليم بالمملكة صـ10)
كما تضمنت أهدافها العامة بان غاية التعليم ((تحقيق الخلق القرآني في المسلم والتأكيد على الضوابط الخلقية لاستعمال المعرفة )) (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) "المادة رقم 32 من سياسة التعليم ـ 10" وقد ورد أيضا في أهدافها العامة ((احترام الحقوق العامة التي كفلها الإسلام وشرع حمايتها حفاظا على الأمن وتحقيقا لاستقرار المجتمع المسلم في الدين والنفس والنسل والعرض والعقل والمال "مادة 20 " كل هذه المواد التي ورد ذكرها في بنود السياسة التعليمية للمملكة العربية السعودية الصادرة عام 1389 هـ تؤكد على تربية النشأة تربية إسلامية تقوم على غرس الأخلاق الإسلامية في نفوسهم ليكونوا أفرادا صالحين في نفسهم مصلحين لمجتمعاتهم يتحقق فيهم القوة في أسمى صورها واشمل معانيها قوة العقيدة وقوة الخلق وقوة الجسم ((فالمؤمن القوي خير واحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير)) ( المادة 27 صـ9)
وفي ضوء ما سبق فان الظواهر والمشكلات السلوكية التي تظهر عند بعض التلاميذ تعتبر انحرافا عن أهداف السياسة التعليمية لذا كان لذا ما على المشتغلين بالتربية والتعليم أن ينتبهوا لتلك المشكلات وان يدرسوا أسبابها وطرق علاجها حتى تصبح مخرجات التعليم متوافقة مع أهدافها المحددة في السياسة التعليمية من هذا المنطلق تولدت لدى الباحث فكرة دراسة نماذج من المشكلات السلوكية عند بعض التلاميذ ومحاولة تحديد أسبابها وطرق علاجها وذلك لان السلوك الإنساني بان استجابة لمتغيرات ومثيرات مختلفة يتشكل على ضوئها سلوك الفرد وتفاعله مع ذاته ومجتمعه ولعل بهذا الجهد المتواضع أكون قد أتحت فرصة للعاملين في حقل التربية والتعليم للاطلاع على مشكلات تلاميذهم ومحاولة إيجاد الحلول لها .
| |
|