ayda
دعاء : سبحان الله العظيم عدد ما كان وعددماسيكون وعدد الحركات والسكون المهنة : نقاط : 7991 تاريخ التسجيل : 26/03/2009
| موضوع: الخطوات الست لإجراءات التأهيل السلوكي للطفل الأربعاء يوليو 08, 2009 3:47 am | |
| الخطوات الست لإجراءات التأهيل السلوكي للطفل لتنفيذ خطة العلاج السلوكي بطريقة التدعيم الايجابي نتبع ست خطوات، وهي:
* الخطوة الأولى: تحديد السلوك المحوريالسلوك المحوري هو السلوك الذي نريد علاجه وتعديله. أي أن السلوك المحوري هو مصدر الشكوى، وهو الذي نتفق على أن تعديله سيؤدي إلى تحقيق العلاج {عدم الثقة بالنفس}. ويلزم تحديد السلوك المحوري تحديدا نوعيا. ولهذا فليس من المقبول أن نستخدم عبارات مثل مكتئب أو مندفع، أو لديه ضعف في الشخصية، أو ضعيف الانتباه وكثير اللعب. لأن المطلوب تحديد الشكوى في شكل مظاهر سلوكية يمكن ملاحظتها ومتابعتها وتقييم جوانب التقدم فيها {مثلا: بدلا من قليل الانتباه يمكن أن يقال أن هناك أحداث ووقائع تشوش على تركيزه..}. ويفرض بعد تحديد السلوك المحوري أن تكون لدى الأهل والطفل جميعهم صورة واضحة عن كيفية تأثير هذا السلوك في مسار الطفل وتصرف الآخرين نحوه والتفاعل بين جميع الأطراف.
* الخطوة الثانية: وضع طريقة لقياس تواتر السلوك ومقدار شيوعهبعد تحديد السلوك المحوري بالدقة المطلوبة، تأتي الخطوة الثانية وهي جمع ملاحظات أو بيانات عن عدد المرات التي يظهر فيها السلوك {انظر الجدول المرفق}. ويمكن لهذا الغرض أن تستخدم وسائل الملاحظة والاستمارات المعدة خصيصا لذلك، حتى نصل لما يسمى بحد الانتشار {الخط القاعدي}. وهو القدر الذي يظهر به السلوك تحت الظروف القائمة قبل العلاج. وتساعد هذه البيانات على تحقيق شيئين رئيسيين: تبين لنا ـ كميا ـ مقدار شيوع هذا السلوك، بما في ذلك الأوقات أو الظروف التي ترتبط بزيادة أو نقص حدوثه. تعطينا فرصة لمتابعة التطورات العلاجية لهذا السلوك، وبذلك يمكننا تقييم الخطط العلاجية المستخدمة بكل دقة. ويمثل جدول التسجيل المرفق الأتي نموذجا لإحدى الاستمارات التي أعدت لملئها بالبيانات المستقاة من ملاحظة أنواع من السلوك المضطرب خلال الأسبوع. ونعطي مثل هذه الاستمارات ـ في الأصل ـ للوالدين والمدرسين، ولكل من له احتكاك بالطفل الذي يصدر عنه السلوك المرضي، أيا كان نوعه، وذلك من أجل ملئها بالمعلومات المستقاة من تتبعهم لسلوك الطفل. * الخطوة الثالثة: السوابق واللواحقنحتاج في هذه الخطوة إلى التحديد الدقيق للظروف السابقة أو المحيطة بالطفل عند ظهور السلوك غير المرغوب فيه. وتتطلب هذه الخطوة أن نستكشف من خلال دراسة الحالة ولقاء الأبوين متى يبدأ السلوك الخاطئ في الظهور. كذلك يجب أن نحدد الاستجابات البيئية بعد ظهور السلوك غير المرغوب فيه.. مثال: قام الأب بضربه أو شتمه عندما رآه يقبل على السلوك غير المرغوب فيه. و تمثل الأسئلة التالية مقاسا جيدا لتقدير الاستجابات البيئية للسلوك المرضي: أنواع السلوك مصدر الشكوى {يضرب، يشتم، يبصق..}. تاريخ حدوثه. الوقت الذي استغرقه. مع من حدث؟ {الأب، الأم، أحد الإخوة، الزملاء..}. كم مرة يحدث في اليوم؟ { بالاستعانة بالبيانات الواردة في استمارة الملاحظات. ما الذي حدث قبل ظهور السلوك؟ انشغال الأم عنه، حضور الأب من الخارج، رفض طلبا له إثر مشادة بعد توبيخه أو معايرته... كيف استجاب الآخرون {الأسرة خصوصا} للسلوك؟ {أمروه بأن يسكت، تقييد الحركة، الضرب..}. ما المكاسب التي جناها الطفل من جراء سلوكه الخاطئ {حصل على ما يريد، عدم الذهاب للمدرسة، إثارة غيظ الأسرة...}؟ أي ملاحظات أو تخمينات ترتبط بظهور المشكلة {غيرة، صراع بين الأبوين، سوء الفهم، اليأس التربوي، عطلة..}. * الخطوة الرابعة: برنامج التأهيل السلوكي.يتم في هذه المرحلة تصميم الخطة العلاجية، إذ اكتملت لدينا صورة واضحة عن أنواع السلوك المَرَضِي{المحوري} المطلوب علاجها، وأصبحت لدينا معطيات وافرة عن شيوع هذا السلوك والمكاسب التي يجنيها منه الطفل. فضلا عن هذا، فقد توافرت كذلك بيانات عن التدعيمات السابقة والتدعيمات اللاحقة والتي تسهم في تقوية هذا السلوك، وتتضمن الخطة التأهيلية ما يلي: تحديد الأهداف النوعية التي نتطلع لإنجازها، ونفضل أن يتم تحديد هذه الأهداف بشكل إيجابي. مثال: بدلا من أن يكون الهدف هو: "التقليل من فرص التركيز في الواجبات الدراسية بنسبة% 50 في الأسبوع الأولى". نصوغ الهدف بالشكل الآتي: "تزايد نسبة الابتسام، أو الحوار اللفظي بنسبة% 50 في الأسبوع الأول، فتح حوارات مع الابن من طرف الأب ـ مثلا ـ على هامش المقرر الدراسي، أو في شأن شباب اليوم وحاجاته..". مثال آخر: بدلا من "التوقف عن اﻟﻤﺠادلة"، قل "تزايد نسبة الإصغاء" أو "تزايد نسبة إلقاء الأسئلة" أو "تزايد السلوك الدال على التعاون"..، حدد ذلك نوعيا. علينا أن نوضح في الخطة الشروط أو الوسط الذي سيحدث خلاله السلوك الإيجابي، فضلا عن تحديد معايير أداء هذا السلوك الإيجابي. مثال: إذا كان الهدف هو زيادة السلوك التعاوني في الأسبوع الأول بنسبة%50 تكون معايير هذه الزيادة، مثلا: {أ} الوقت الذي يقضيه الطفل مع والدته في المطبخ.. {ب} عدد المرات التي ينقل فيها بعض الأدوات المنزلية إلى أماكنها المعدة لها. {ج} كم مرة قام بمراجعة دروسه من تلقاء نفسه في الأسبوع.. يمكن على وجه العموم وضع معايير السلوك الإيجابي إما في شكل تحديد مقدار الوقت أو الزمن الذي يقضيه في أشياء مرتبطة بهذا السلوك، أو بإحصاء عدة أنشطة سلوكية متنوعة يمكن تفسيرها بشكل إيجابي في فترة زمنية {خلال كل ساعة مثلا}. لنشرك الطفل في وضع البرنامج، فمن خلال التواصل معه على ضوء الصياغة الجديدة لبرنامج التأهيل السلوكي، يمكن أن نحدد المدعمات الإيجابية والسلبية التي ستعوق ظهور السلوك المرغوب فيه أو تيسر ظهوره. لنستعن بقائمة التدعيمات اللفظية أو المصورة، ولنحاول عند اختيار هذه المدعمات أن تكون متنوعة وملائمة للعمر، وأن تقدم حسب خطة التدعيم، وأن تكون لاحقة أو مرافقة لأي تغيرات مرتبطة بظهور السلوك الإيجابي. لنوجه انتباه كل المحيطين بالطفل {الأخوة، المدرسين، الزملاء، الجيران..} على قدر المستطاع إلى ضرورة الإكثار من التدعيم عند ظهور جوانب السلوك المرغوب فيها. يجب أن تتضمن الخطة كل الأساليب الفنية التي ستستخدم لتدعيم ظهور السلوك المرغوب فيه، وإيقاف أو تقليل السلوك غير المرغوب فيه.. مثلا: سيستخدم الأبوان طريقة الإبعاد المؤقت لمدة خمس دقائق في أي مكان منعزل إذا بدأ في السلوك المرضي. مثال آخر: سيقوم الطفل بتنظيف أواني المطبخ إذا لم يبدأ في عمل واجباته المدرسية فور الانتهاء من طعام الغذاء. ينبغي أن تشتمل الخطة أيضا على مدى زمني لتقييم هذا البرنامج بحيث يكون متناغما مع خطة الأبوين العلاجية. * الخطوة الخامسة: بناء توقعات علاجيةوتتكون عناصر هذه الخطة مما يلي: تشجيع الاتجاه الإيجابي لدى الطفل والأسرة. ويعني هذا تشجيع الأسرة على خلق شروط تساعد على ظهور أنواع السلوك الإيجابية المرغوب فيها بدلا من التركيز على مراقبة وعقاب السلوك غير المرغوب فيه. مثلا: تقوم العائلة بعمل جلسات أسرية ـ ثلاث مرات أسبوعيا ـ لمدة نصف ساعة يحجم خلالها الأبوان عن التأنيب أو النقد، بل يتبادلان الحوار خلالها عن الأشياء الإيجابية التي يتمتع بها الطفل، وأفراد الأسرة الداخلون معه في عملية التفاعل. يتخلل هذه الجلسات بعض النكات المرحة، والقرب البدني والتربيت... مثال آخر: مكافأة أي سلوك أو نشاط يصدر عن الطفل ويمكن اعتباره إيجابيا إما لفظيا أو بدنيا، أو بتسجيل هذا السلوك في كراسة معدة خصيصا لذلك. يقسم السلوك ـ الهدف ـ إلى خطوات فرعية، وتشجيع كل خطوة عند ظهورها: مثلا: عندما لا يظهر لدى الطفل ما يدل على أي سلوك سلبي {غضب أو إلحاح أو انزواء سلبي..} لمدة 15 دقيقة، نذهب لنحاوره أو نتبادل معه بعض الأحاديث الودية بهدف إثابته على ذلك، وزيادة فترة التوقف عن السلوك السلبي. ويمكن بعد ذلك زيادة الفترة على 15 دقيقة تدريجيا، كل أربعة أيام مثلا، قبل أن نثيبه. مثال آخر: يقوم الأبوان بتدعيم الطفل إيجابيا {حسب الخطة} كلما ظهر منه ما يدل على التطور في العلاقات الاجتماعية. مثلا عندما يعرض القيام بعمل شيء أو أداء نشاط مفيد { دراسي أو ثقافي..}. مثال آخر: نحدد للطفل قائمة بأنشطة أو واجبات صغرى أو بسيطة ينتهي أداؤها دائما بالنجاح، وإثابته على ذلك لإذاقته طعم النجاح في العمل. ويمكن الاستعانة بوضع هذه الأنشطة من خلال الملاحظة أو من القائمة المرفقة في جدول... ساعد الطفل على ابتكار أو ممارسة نماذج سلوكية معارضة للسلوك الخاطئ أو المَرَضِي، بحيث يستحيل عند ممارسة هذه النماذج أداء السلوك المرضي. الاحتفاظ بسجل يومي للتقدم أو تعديل السلوك. إدماج الإخوة والأصدقاء والزملاء والمدرسين ما أمكن في خطة التأهيل واطلاعهم عليها.
* الخطوة السادسة: تعميم السلوكالآن وقد أمكن للطفل تعلم كثير من الجوانب الإيجابية للسلوك، يبقى تعميم هذا السلوك الجديد على البيئة الطبيعية أو المواقف الحية. إذ ينبغي تشجيع الطفل على تعميم خبراته الإيجابية التي تعلمها في المنزل تحت إشراف مهني على مواقف جديدة كالأصدقاء. ويتطلب ذلك إثارة دوافع الطفل وتحفيزه بكل الوسائل الممكنة على محادثات إيجابية، والاحتكاك البصري، والتعبير عن الانفعالات بحرية... كذلك يمكننا أن نشجعه على استباق الاستجابات الملائمة للمواقف الخارجية، وذلك من خلال لعب الأدوار، أو استباق التعبيرات الإيجابية.. مثلا: "لقد أصبح الآن بإمكانك أن تقوم بما تريد دون خوف من عليك، فأنت جدير بثقة والديك...".
| |
|
atef
المهنة : نقاط : 2873 تاريخ التسجيل : 26/07/2009
| موضوع: رد: الخطوات الست لإجراءات التأهيل السلوكي للطفل السبت سبتمبر 26, 2009 9:06 am | |
| | |
|