يقول "ابن رجب" في كتاب لطائف المعارف: وقد قيل في صوم شعبان: إن صيامه كالتمرين على صيام رمضان* لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة، بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده، ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذته، فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط.
[حاولي تحرصين على صيام الايام البيض فيه وصيام الاثنين والخميس وصيام ماكتب له لك ان استطعتي.]
2- الاستعداد بالقرآن:
يقول أنس بن مالك صاحب رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: كان المسلمون إذا دخل شعبان انكبُّوا على المصاحف فقرءوها، وأخرجوا زكاة أموالهم تقويةً للضعيف والمسكين على صيام رمضان، وقال أحد السلف: شعبان شهر القُرَّاء، فالذي تعود على المحافظة على ورده القرآني قبل رمضان سيحافظ عليه- إن شاء الله - في رمضان. [اجعلي لك ورد قراني يومي بعد صلاه الفجر او بعد كل صلاه وحاولي ان تجعليها عاده لك بعد ذلك]
3- الاستعداد بالدعاء وصلاه الليل:
وهو من الاستعداد النفسي والقلبي، فقد كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا دخل رجب يدعو قائلاً: "اللهُمَّ بَارِكْ لنَا في رَجَبٍ وَشَعْبَانَ، وَبَارِكْ لنَا في رَمَضَانَ" (خرَّجه الإمام أحمد في مسنده).
4- الاستعداد بتذكر فضائل الشهر وخيره: فإن المحبين لا يصبرون عن الحديث حول محاسنه وفضائله، فمن الاستعداد المعنوي لشهر رمضان أن يكثر المرء من الحديث عن هذا الشهر الكريم ,الإكثار من ذكر فضائله ومدارستها. ومن أشكال تذكُّر رمضان وفضائله الجلوس مع الزوج والأولاد- ولو مرة أسبوعيًّا- خلال شهر شعبان لقراءة كتيِّب صغير حول رمضان، فضلاً وفقهًا وسلوكًا...
[حاولي يكون لك وقت للقراءه عن رمضان وتعليم ابناءك اخوانك او اللي حولك واحرصى على الاطفال الصغار لانهم في فتره امتصاص لاي معلومه ]