حماية البيئة مسئولية الجميع
من صور تلوّث البيئة
بعض التأثيرات المترتبة على تلوث الهواء :
1- الضباب الدخانى: تعاني المدن الكبرى من
ظاهرة فريدة تعرف بظاهرة الضباب الدخانى
الذي يخيم عليها وخاصة في ساعات الصباح
الأولى وقد يبقى معلقاً في أجوائها لعدة أيام.
2- الأمراض المتنوعة : فأول أكسيد الكربون
يتحد مع خضاب الدم مكوناً خضـــــــــــاب
الكاربوكسي هيموغلوبين الذي يتميز بعدم قدرته على الإتحاد مع الأكسجين مما ينتج عنه نقص في إمداد الجسم بالأكسجين .
كما تتسبب أكاسيد الكبريت في تخريش الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي.
· تلوث الماء :
· يصاحب التلوث الماء في كل مرحلة من مراحل دورته في الطبيعة .
وأهم أشكال تلوث الماء:
1/ التلوث الحراري نتيجة تصريف المياه المستعملة في تبريد محطات الطاقة والمصانع وغيرها.
2/ النفط من خلال حوادث الناقلات واستثمار النفط في عرض البحر ويؤثر من خلال تكوين طبقة تعزل التبادل الغازي بين الهواء والماء
3/ المخلفات الصناعية .
4/ المخلفات البشرية السائلة .
5/ المواد المشعة .
6/ المبيدات بأنواعها.
* التلوث الضوضائي :
كانت أغلب المدن النامية ،قبل نصف قرن مدناً هادئة إلا من أصوات البائعين المتجولين وأصوات بعض الصناعات اليدوية إلا أن الواقع تبدل تبدلاً جذرياً فقد غدت المدن الكبيرة والصغيرة وحتى القرى مكتظة بالسيارات والدراجات النارية إضافة إلى الطائرات التي تجوب الأجواء وغيرها.
* التلوث الإشعاعي :
تزايدت في العقود الأخيرة استعمال النظائر المشعة في الطب والصناعة ولأغراض البحث العلمي وغيرها مما نتج عنه تزايد الأخطار المرتبطة بهذه الأنشطة على البيئة والكائنات الحية جمعاء.
يصف علماء البيئة حال الكرة الأرضية اليوم بأنها تعاني من سكرات الموت البطيء! ويقول غالبية المتخصصين العاملين في مجال تحسين ظروف البيئة: مالم تحصل أعجوبة وتنقذ أجواء الأرض من مناخها المتسخ هوائياً، ويتم القضاء على تلوث المياه العذبة وبالذات من مصادر جريانها، فكل ما في الأرض من تقصير يحول دون نظافتها، ونظافة الأجواء المحيطة بها من التلوث المؤثر سلباً على الحياة وما يتبع ذلك من خطر بيئي داهم، لعل من أول نتائجه أنه يحول دون تحقيق تنمية مستديمة.
ومما يؤسف له أن الصرخات العلمية المدوية التي تفضح بالأرقام والإشارات والوقائع ما آل إليه واقع كوكبنا الأرضي من حال بيئي متدني لم تسفر مؤتمرات قمم الدول شيئاً ممكن أن يقال عنه أنه خطوة عظيمة نحو كفالة تحسين جاد وملموس في مجال البيئة سواء على المستوى العالمي أو الإقليمي أو المحلي، رغم أن المؤتمر الأول لقمة الأرض انعقد في البرازيل منذ زهاء (10) سنوات، إذ تشير الوقائع إلى أن الضالعين في نشر المواد الكيميائية القاتلة لا يتورعون عن شيء، فبث الغازات وتصاعد ثاني أوكسيد الكربون الذي يلف أجواء الأرض وتلويث المياه العذبة لا يتسبب في تعكير الأوضاع الصحية على مستوى الأحياء فحسب بل يوضح أن الرقم الثابت المشير إلى أن (30) ألف شخص يموتون يومياً بسبب تلوث مياه الشرب، وكأنه أمر لا يعني أحداً!.
[/size][/right]