[color:2f6e=green[color=green]green[color=green]]]ثانياً: عملهم
قال تعالثانياً: عملهم
قال تعالى:{وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى} [طه:132].
25- الأمر بالعبادة والإلزام بها، والتعويد عليها، مثل الأمر بالصلاة، والسؤال عنها، وتفقد من يقصر فيها، ومحاسبة ومعاقبة من يتهرب منها.
قال تعالى: {وأمر أهلك بالصلاة} [طه: 132].
عن عبدالله بن عمرو- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع).
وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى، وأيقظ امرأته، فإن أبت نضح في وجهها الماء، رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت، وأيقظت زوجها، فإن أبى نضحت في وجهه الماء)).
* يستحب ترغيبهم في النوافل كالوتر والضحى والسنن والرواتب وإعطائهم جوائز وحوافز عليها.
26- الصيام المشترك من أهل الدار جميعا، ليس في الفريضة فقط، بل حتى في النوافل، كصيام يومي الاثنين والخميس، وثلاثة أيام من كل شهر، وست من شوال، ويوم عاشوراء وتاسوعاء، ويوم عرفة لغير حاج، وصيام داود- عليه السلام-. عن الربيع بنت معوذ- رضي الله عنها- قالت: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار، التي حول المدينة: "من كان أصبح صائما، فليتم صومه. ومن كان أصبح مفطرا، فليتم بقية يومه. فكنا، بعد ذلك نصومه، ونصوم صبياننا الصغار منهم إن شاء الله، ونذهب إلى المسجد. فنجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناها إياه عند الإفطار". في رواية: "ونصنع لهم اللعبة من العهن، فنذهب بها معنا، فإذا سألونا الطعام أعطيناهم اللعبة تلهيهم، حتى يتموا صومهم ".
* يمكن تكريمهم على هذا الصيام بجلب الطعام الذي يحبونه على مائدة الإفطار أو الخروج بهم في نزهة.
27- تفطير الصائمين في البيت والمسجد والحارات الشعبية للأسر الفقيرة، ويتم ذلك بمشاركة جميع الأهل، فالنساء للإعداد والطبخ، والرجال للتوزيع والتقديم.
28- السفر التعبدي للمسجد الحرام بمكة، والمسجد النبوي بالمدينة، والمسجد الأقصى بالشام، قريبا- إن شاء الله- والمكث بجوارها لعدة أبام، وخصوصا في شهر رمضان المبارك.
* يستحب تذكيرهم بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ومواقفه الشريفة، ومآثر صحابته الكرام وبذلهم وتضحياتهم من أجل دينهم في كل موقف وعند آية مناسبة، واستغلال البقاع للتذكير بالوقائع من غير تكلف أو إحداث.
29- بث روح التنافس بين الأبناء الذكور على المسابقة إلى المسجد والحرص على الصف الأول، وإعداد جدول لهم بذلك، لتكريم المثابر الفائز، ومحاسبة المقصر العاجز.
* يمكن التنسيق مع إمام المسجد للثناء على الفائز وتكريمه والدعاء له.
30- خروج الأهل للعبادات التي يشرع للجميع الخروج إليها كصلاة العيدين والاستسقاء، حتى وإن كانت النساء قد أصبن بالأعذار الشرعية كالحيض والنفاس ليدركن الخير مع الناس.
عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم- يأمر بناته ونسائه أن يخرجن في العيدين)).
31- تدريبهم على الصدقة والبذل في سبيل الله تعالى وإعطاء الفقراء والمساكين من مال الله الذي آتاهم.
فعندما يرى الوالد مسكينا أو فقيرا، فإنه يعطي أحدا من أهل البيت مبلغا من المال، ويأمره أن يعطيه للفقير، ويحتسب الأجر وهكذا يربي فيهم حب البذل والعطاء والإنفاق في سبيل الله تعالى.
* الذكور مع الذكور، والإناث مع الإناث.
32- تجهيز صندوق خيري جميل المنظر لجمع المال للمشاركة في أفعال الخير، ويأمرهم بوضع المال فيه، ويوضع في مكان بارز ومناسب في البيت.
ويحتوي هذا الصندوق على عدة خانات، فمنها جزء للمشاركة في بناء المساجد، وآخر للدعوة إلى الله تعالى، وآخر لطباعة الكتب، وآخر لكفالة الأيتام ورعايتهم، وآخر لمجالات خيرية ودعوية مختلفة.
* يمكن للضيوف المشاركة والمساهمة فيه.
* يفتح الصندوق- بعد حين- بمحضر الجميع، ويشاركون جميعا في عد المال، وتوزيعه، ليتولد فيهم حب العمل الجماعي.
33- القيام بعمرة جماعية مع الأهل، وتعليمهم شعائر ومشاعر هذا النسك المبارك.
كانت أسماء بنت أبي بكر- رضي الله عنهما- إذا مرت بالحجون، تقول: "صلى الله علي رسوله وسلم، لقد نزلنا هاهنا ونحن يومئذ خفاف الحقائب، قليل ظهرنا، قليلة أزوادنا، فاعتمرت أنا وأختي عائشة والزبير وفلان وفلان.. )).
34- الحج مع حملة مناسبة أو مع مجموعة مباركة تتميز بحسن الاستقامة، وجدية الالتزام ، مع أهمية التركيز على النشاط الدعوي في هذه الرحلة المباركة.
عن ابن عباس- رضي الله عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم لقي ركبا بالروحاء، فقال: (من القوم) قالوا: المسلمون. فقالوا: من أنت؟ قال: (رسول الله! فرفعت إليه امرأة صبيا، فقالت: ألهذا حج؟ قال: (نعم، ولك أجر).
35- متابعتهم على الأذكار اليومية (الذكر المطلق- والذكر المقيد بزمان أو مكان أو عدد أو صفة) كأذكار الصباح والمساء وأدبار الصلوات والأحوال والمناسبات، وإشعارهم بأهميتها، وما يترتب عليها من حفظ وصيانة في الحياة الدنيا، وأجور عظيمة وحسنات كريمة في الدار الآخرة.
ى:{وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى} [طه:132].
25- الأمر بالعبادة والإلزام بها، والتعويد عليها، مثل الأمر بالصلاة، والسؤال عنها، وتفقد من يقصر فيها، ومحاسبة ومعاقبة من يتهرب منها.
قال تعالى: {وأمر أهلك بالصلاة} [طه: 132].
عن عبدالله بن عمرو- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع).
وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى، وأيقظ امرأته، فإن أبت نضح في وجهها الماء، رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت، وأيقظت زوجها، فإن أبى نضحت في وجهه الماء)).
* يستحب ترغيبهم في النوافل كالوتر والضحى والسنن والرواتب وإعطائهم جوائز وحوافز عليها.
26- الصيام المشترك من أهل الدار جميعا، ليس في الفريضة فقط، بل حتى في النوافل، كصيام يومي الاثنين والخميس، وثلاثة أيام من كل شهر، وست من شوال، ويوم عاشوراء وتاسوعاء، ويوم عرفة لغير حاج، وصيام داود- عليه السلام-. عن الربيع بنت معوذ- رضي الله عنها- قالت: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار، التي حول المدينة: "من كان أصبح صائما، فليتم صومه. ومن كان أصبح مفطرا، فليتم بقية يومه. فكنا، بعد ذلك نصومه، ونصوم صبياننا الصغار منهم إن شاء الله، ونذهب إلى المسجد. فنجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناها إياه عند الإفطار". في رواية: "ونصنع لهم اللعبة من العهن، فنذهب بها معنا، فإذا سألونا الطعام أعطيناهم اللعبة تلهيهم، حتى يتموا صومهم ".
* يمكن تكريمهم على هذا الصيام بجلب الطعام الذي يحبونه على مائدة الإفطار أو الخروج بهم في نزهة.
27- تفطير الصائمين في البيت والمسجد والحارات الشعبية للأسر الفقيرة، ويتم ذلك بمشاركة جميع الأهل، فالنساء للإعداد والطبخ، والرجال للتوزيع والتقديم.
28- السفر التعبدي للمسجد الحرام بمكة، والمسجد النبوي بالمدينة، والمسجد الأقصى بالشام، قريبا- إن شاء الله- والمكث بجوارها لعدة أبام، وخصوصا في شهر رمضان المبارك.
* يستحب تذكيرهم بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ومواقفه الشريفة، ومآثر صحابته الكرام وبذلهم وتضحياتهم من أجل دينهم في كل موقف وعند آية مناسبة، واستغلال البقاع للتذكير بالوقائع من غير تكلف أو إحداث.
29- بث روح التنافس بين الأبناء الذكور على المسابقة إلى المسجد والحرص على الصف الأول، وإعداد جدول لهم بذلك، لتكريم المثابر الفائز، ومحاسبة المقصر العاجز.
* يمكن التنسيق مع إمام المسجد للثناء على الفائز وتكريمه والدعاء له.
30- خروج الأهل للعبادات التي يشرع للجميع الخروج إليها كصلاة العيدين والاستسقاء، حتى وإن كانت النساء قد أصبن بالأعذار الشرعية كالحيض والنفاس ليدركن الخير مع الناس.
عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم- يأمر بناته ونسائه أن يخرجن في العيدين)).
31- تدريبهم على الصدقة والبذل في سبيل الله تعالى وإعطاء الفقراء والمساكين من مال الله الذي آتاهم.
فعندما يرى الوالد مسكينا أو فقيرا، فإنه يعطي أحدا من أهل البيت مبلغا من المال، ويأمره أن يعطيه للفقير، ويحتسب الأجر وهكذا يربي فيهم حب البذل والعطاء والإنفاق في سبيل الله تعالى.
* الذكور مع الذكور، والإناث مع الإناث.
32- تجهيز صندوق خيري جميل المنظر لجمع المال للمشاركة في أفعال الخير، ويأمرهم بوضع المال فيه، ويوضع في مكان بارز ومناسب في البيت.
ويحتوي هذا الصندوق على عدة خانات، فمنها جزء للمشاركة في بناء المساجد، وآخر للدعوة إلى الله تعالى، وآخر لطباعة الكتب، وآخر لكفالة الأيتام ورعايتهم، وآخر لمجالات خيرية ودعوية مختلفة.
* يمكن للضيوف المشاركة والمساهمة فيه.
* يفتح الصندوق- بعد حين- بمحضر الجميع، ويشاركون جميعا في عد المال، وتوزيعه، ليتولد فيهم حب العمل الجماعي.
33- القيام بعمرة جماعية مع الأهل، وتعليمهم شعائر ومشاعر هذا النسك المبارك.
كانت أسماء بنت أبي بكر- رضي الله عنهما- إذا مرت بالحجون، تقول: "صلى الله علي رسوله وسلم، لقد نزلنا هاهنا ونحن يومئذ خفاف الحقائب، قليل ظهرنا، قليلة أزوادنا، فاعتمرت أنا وأختي عائشة والزبير وفلان وفلان.. )).
34- الحج مع حملة مناسبة أو مع مجموعة مباركة تتميز بحسن الاستقامة، وجدية الالتزام ، مع أهمية التركيز على النشاط الدعوي في هذه الرحلة المباركة.
عن ابن عباس- رضي الله عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم لقي ركبا بالروحاء، فقال: (من القوم) قالوا: المسلمون. فقالوا: من أنت؟ قال: (رسول الله! فرفعت إليه امرأة صبيا، فقالت: ألهذا حج؟ قال: (نعم، ولك أجر).
35- متابعتهم على الأذكار اليومية (الذكر المطلق- والذكر المقيد بزمان أو مكان أو عدد أو صفة) كأذكار الصباح والمساء وأدبار الصلوات والأحوال والمناسبات، وإشعارهم بأهميتها، وما يترتب عليها من حفظ وصيانة في الحياة الدنيا، وأجور عظيمة وحسنات كريمة في الدار الآخرة.[/color]