التميز في الدنيا والآخرة
عَنْ سَهْلٍ - رضي الله عنه - عَنِ النبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « إِنَّ في الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ ، فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ \" رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري .
إنه التميز على رؤوس الخلائق يوم القيامة ، حين ينفرد الصائمون بباب من أبواب الجنة لا يدخل منه غيرهم .
أي عز وتميز يضاهي دعوتك للدخول من باب الريان ؟!
وأي سعادة يشعر بها أرباب الصيام ؟!
إنهم تميزوا في الدنيا بين العباد بترك الطعام والشراب والشهوات لله ، فميزهم الله تعالى يوم القيامة بالدخول من باب الريان .