موضوع: الأنشطة المدرسية ضرورة مستقبلية الجمعة يونيو 12, 2009 8:42 am
( النشاط المدرسى ودوره فى صقل شخصية المتعلم ) النشاط المدرسي عنصر هام من عناصر العملية التربوية، وتأتي أهميته في أنه يساعد، إلى جانب النشاط الأكاديمي، في صقل شخصية الطالب وتفتيح مداركه وصيانة ذهنه وإعداده للعب دوره في الحياة العامة.
مبررات تفعيل النشاط الطلابي في المدارس
[] 1 - النشاط الطلابي عنصر مكمل للمنهج الدراسي بمفهومة الواسع، وبدون الاهتمام به لا تكتمل العملية التربوية. 2- تتآزر الأنشطة المدرسية مع الجانب الدراسي البحت لتكون معه شخصية متكاملة متوازنة، وهي تهتم بالتربية خارج الفصل في الغالب (لكن داخل حدود المنهج بمفهومه العام)، ولتحقيق هذا الهدف فإنه يمكن للمعلم النشط أن يوظف برامج النشاط لخدمة مادته العلمية فيؤثر في شخصية الطالب تأثيراً أبلغ من مجرد التوجيه المباشر أو حقن المعلومات والمعارف وحشوها في ذهن الطالب مجردة عن التطبيق والممارسة. 3- نستطيع أن نوظف الأنشطة المدرسية ونستثمرها بقدر طاقة الإنسان على العطاء، وبقدر ما يحصل الإنسان على محركات وتشجيع ودعم بقدر ما يقبل على الأنشطة ويتحسن مستواه وترتفع كفاءته، ولو أُحسن تخطيط الأنشطة وتنفيذها لتحولت طاقات مهدرة وسلبية إلى فاعلة وإيجابية.
:bbal
( النشاط المدرسى ضرورة مستقبلية )
في ظل الواقع الذي ازداد فيه الازدحام على الجامعات بعد المرحلة الثانوية، وفي ظل إمكانات القبول المحدودة مهما كبرت أمام أعدادهم الهائلة، ووفق النظرية القائلة بأن الجامعة ليست هي الطريق الوحيد للعمل والوظيفة، وفي ظل الحاجة المتزايدة إلى الكوادر الفنية بمختلف تخصصاتها لدفع عجلة التنمية، فإن الضرورة تحتم أن يكون التعليم تعليماً نوعياً يمكن الطالب من الانخراط في المهن أو الوظائف الفنية والإدارية المساعدة، وحيث إن هذه المهن تتطلب حركة ونشاطاً وتفاعلاً، فإن الأنشطة المدرسية إذا أحسن إعدادها خير ميدان يعدهم لتلك الحياة العملية، وذلك يدعو إلى تطبيق اختبارات لقياس القدرات ومعرفة الاتجاهات تمهيداً لطرح هذه الأنشطة وضمان انخراط الطلاب فيها.
( الإستغلال المفيد للوقت )
من أشد الأخطار التي تواجه شبابنا اليوم خطر الفراغ الذي أفرزته المدنية الحديثة فانشغل الأب عن ابنه، وتوفرت تحت يده وسيلة نقل فارهة، وتسللت إلى بيته قنوات إعلامية لا رقيب عليها أو حسيب، وغيرها من المستجدات على مجتمعنا اليوم، ويأتي مبرر تفعيل الأنشطة المدرسية هنا من حيث كونها وسيلة مثلى للقضاء على أوقات الفراغ عن طرق نشاطات محببة للنفس، بل استثمار الفراغ في تعلم مهن أو إجادة حرف أو اكتشاف موهبة فنية أو قدرة رياضية أو غير ذلك، مما يمكن استثماره وتطويره لصالح الشباب نفسه، وهذا يستدعي أن يتنادى المخلصون إلى دعم الأنشطة الموجهة لأوقات الفراغ، وألا تقتصر المسؤولية عنها علي الوزارة فقط، بل كل جهة مسؤولة عن الشباب وعن توجيههم سواء كانت حكومية أو أهلية.
أظن أن الموضوع بسيط وواضح جدا
عدل سابقا من قبل abeersaleh في الجمعة يونيو 12, 2009 11:03 am عدل 3 مرات