ayda
دعاء : سبحان الله العظيم عدد ما كان وعددماسيكون وعدد الحركات والسكون المهنة : نقاط : 7991 تاريخ التسجيل : 26/03/2009
| موضوع: مهارات التدريس الناجح الأحد أغسطس 09, 2009 12:19 am | |
| ش
| مهارات التدريس الناجح مهنة المعلم هي مهمة الرسل والأنبياء التعليم.. تلك المهنة المقدسة، مهنة الأنبياء والرسل، التي كان ينظر إليها بإكبار واحترام على مر العصور، ولا تخلو منها حضارة بشرية مهما كان مستواها، كيف لا وهي المهنة التي تتولى التعامل مع عقل الإنسان، وهو أشرف ما فيه، وهي التي تنمي في الإنسان أعظم خصيصة ميزه الله بها وهي خصيصة العلم. فالإنسان الحق عقل في جسد. والمعلم يتعامل مع أشرف ما في الإنسان: عقله، ويعطيه من نتاج فكره . فالتعليم هي المهنة التي لا يمكن أن يستغني عنها الإنسان. وما نقص قدر العلم والتعليم إلا بعدما صرنا ننظر إلى التعليم على أنه وظيفة تؤدى لأجل المقابل المادي، وصرنا ننظر إلى المعلم بعدد ما يمكنه من ساعات بين جدران المدرسة، ففقد العلم والتعليم قدسيته، ورتع في حمى التعليم من ليس أهل له. والمدرسة التجريبية تسعى للرقى بطلابها وتحاول بشتى الوسائل إيجاد سبل تعلم مميزة وحديثة ومعلم المدرسة التجريبية ييتطلب منه السعى والبحث والتجديد باستمرار وهذا الموضوع مساعدة منى لزميلى لكى نذكر بعضنا بأساليب التدريس الجيد ونتبادل الخبرات.
خصائص المعلم الفاعل: - الكفاءة العلمية: من مهام المعلم الأساسية أن يقدم للطلاب المعلومات والخبرات التي يحتاجونها في مادته المقررة. ويفترض ـ بدهياً ـ أن يكون المعلم ملماً بتلك المعلومات بشكل صحيح وواضح، إذ من البدهي أن فاقد الشيء لا يعطيه. ولا يمكن أن يقدم المعلم للطالب معلومة بشكل سليم إذا لم يكن مستوعباً لها. ومن هنا جاءت فكرة التخصص، إذ يتوقع من المعلم أن يتخصص في فرع من فروع العلم ويتمكن منه. وهذا بالطبع لا يعفيه معرفة ما هو خارج تخصصه. - الكفاءة التربوية: الإلمام بالمادة العلمية ـ مع أهميته ـ لا يكفي لوحده، بل لابد أن ينضم إليه معرفة بالطرق التربوية المناسبة في التعامل مع الطالب. فالطالب ليس آلة يضبط على وضع الاستقبال وتصب المعلومات في داخله، بل هو بشر له روح وعقل وانفعالات وجسد، ويمر في الساعة الواحدة بحالات نفسية وانفعالات مختلفة. والمعلم يتعامل مع الطالب في كل هذه الحالات ومن كل تلك الجوانب، فلذلك لا بد أن يكون ملماً بطرق التربية وأساليب التعامل مع الطلاب.
- الكفاءة الاتصالية: مع إلمام المعلم بمادته العلمية وبالطرق التربوية للتعامل مع طلابه لابد له من معرفة طرق ووسائل الاتصال التي عن طريقها يتمكن المعلم من إيصال ما لديه من معلومات وأفكار واتجاهات ومهارات. فيجب أن تكون لغة المعلم سليمة ومفهومة لدى الطلاب وتناسب مستواهم العقلي من حيث نوعية الكلمات ومستوى تركيب الجمل، وأن يكون صوته مسموعاً ومناسباً، وأن تكون لديه القدرة على إعادة عرض المعنى بأساليب متنوعة، مع قدرة على ضرب الأمثال لتقريب المعاني. - الرغبة في التعليم: من أعظم عوامل نجاح المعلم رغبته في التدريس. فالمعلم مالم يكن مدفوعاً بحب التعليم ولديه رغبة في أداء ما حمل من أمانة التعليم فلن يتحمس لمهنته وبالتالي لن ينجح فيها. ومن أعظم ما يبعث الرضا في النفس ويشعر الإنسان بقيمته في الحياة نشر ما يملكه من علم.
هناك أمور تساعدك على زيادة رغبتك في عملك، من أهمها: 1ـ استشعر الأجر العظيم الذي تناله من تعليم طلابك إذا أحسنت النيّة. 2ـ تصوّر ما سيؤول إليه طلابك في المستقبل، حيث سيكونون هم قادة المجتمع وهم رجاله فأنت الآن تبني في مجتمع المستقبل. 3ـ يجب أن تعلّم أنّ هؤلاء الطلاب أمانة عندك ائتمنها عندك آباؤهم وكذلك الدولة وفرّغتك للقيام بهذا العمل العظيم. 4ـ اجعل عملك مجال تحدٍ لك، فكل مشكلة تواجهها هي عبارة عن تحدٍ ممتع لمدى قدرتك التربوية والقيادية، فكيف يكون تعاملك معها، فنجاحك يعني كسب التحدي، ويعني أنّك فعلاً أهل لما أوليت من منصب جليل، وإثبات لقدراتك ومهاراتك. 5ـ تذكّر أنّ أكثر العظماء خرجوا من تحت أيدي المعلّمين.
|
| |
|
atef
المهنة : نقاط : 2873 تاريخ التسجيل : 26/07/2009
| موضوع: رد: مهارات التدريس الناجح السبت سبتمبر 12, 2009 8:36 am | |
| | |
|