قضيه كردستان الشرقيه وابادت المسلمين لا تقل اهميه عن قضيه فلسطين

في ظل الأجواء التي يعيشها إقليم كردستان الشرقية المسلم من إبادة جماعية بصورة متوحشة من الصين ...
أصبحنا نشعر انه الحرب على الإسلام باتت بصورة أكثر علانية اعلنها الغرب...ويشارك فيها الشرق فأصبحنا محاصرين من الشرق والغرب
صحيح أننا ملينا من إحساس العجز والصمت والتنديد وملينا من المصائب التي تتدفق على رؤوسنا كل يوم ...حتى بات لسان حالنا يقول: n][size=18]size]في كل يوم لي مصاب ****جلل تدك له الهضــــــابْ
إني أراني هالكـــــــــا ً****وأحــــس للأجل اقتــراب ْلم يبق لي جلــــد على ****هذا المصاب وذا المصاب
لكن في نفس الوقت نقول لعل الإحساس بالظلم والاضطهاد الذي أصبح يتراكم كل يوم في نفوسنا لعله يتحول إلى حلم بالخلاص،
وكل يوم يزداد فيه الظلم على المسلمين،لعله يقربنا من اللحظة الي نصحى فيها من غفلتنا ونسعى للإنتصار لإسلامنا
وإيمانا بدور الشعوب فإننا قادرين كشعوب نصرة إخواننا بالأسلحة التي نملكها:
أولا: أن نَعِي أهمية مقاطعة البضائع الصينية اللي بقت تغزو أسواقنا، فلنهدد بالمقاطعةالاقتصـادية للمنتجـات الصينية ولنتخيل الضرر الواقع عليها إذا ما قاطعها العرب والمسلمون الذين يُمَثّلون سوقًا رئيسية للمنتجات الصينية. لأنه من غير اللائق أن تستمر الصين في اضطهادها للمسلمين، ونحن نساعدها بشراء سلعها التي يذهب ربحها لتمويل العدوان على المسلمين
امبارح مسؤول تركي كان بيقول إننا لسنا مضطرين لشراء هذه البضائع الرديئة بسبب تدنى أسعارها وعلينا أن ننظر باهتمام أكثر إلى مسألة عدم مراعاة حقوق الإنسانإذا لم تحفظ حقوق المسلمين كاملة ثانيا:بامكاننا المساعده بالتعريف بقضيتهم بنفس قدر تغطية أحداث العالم الإسلامي
احنا تقريبا مقطوعين عن اخواننا هناك حتى الإنترنت حظرته السلطات.. وهذا دليل على ان الحكومه بيتت النيه لقتل المزيد من مسلمي الأيجور
فلنعمل على كسر الحصار الإعلامي المفروض على تركستان بنشر القضية في كل مكان ..
لعلها حلول عمليه تجدي ان شاء الله لكنها بعيده عن التواصل بإخواننا وتحول دون ان نصل لإخواننا ودون العمل التطوعي الإغاثي اللي بجد بيحقق الإخوة والوحدة الإسلامية
ثالثا:فياريت المنظمات الحكومية والأهلية تتبني القضية ونرى منها دور إيجابي تجاه إخواننا هناك وتنظم فعاليات لدعم المقاومة التركستانية لئلا تنتهي النصرة بانتهاء الحدث بل يتبع الحدث تواصل بين اخوننا المسلمين هناك وبيننا في تقديم مشاريع هناك على ارضهم لمساعدتهم على عدم ضياع هويتهم وترميم مساجدهم
رابعا:الدعاء لإخواننا سلاح عملي له مفعول السحر...وهو أقل شيء نستطيع تقديمه وهو ملك الجميع
فسهام الليل لاتخطي ولكن لها امد وللأمد انقضاء من المواقف المشرفة في هذه القضية ان دعا رسميا علي بارداك أوجلو رئيس الشئون الدينية التركية جميع الأتراك للدعاء من أجل المسلمين في الصين
هذه بعض محاولات في ايدنا نعملها للضغط على الصين بالقدر المتاح لتخفيف ضغطها على اخوننا المسلمين هناك ، فالمسلمون هناك لا يريدون أكثر من أن يحيوا بكرامة وحرية في وطنهم.
إخواننا هناك إقليم مسلم يباد عن بكرة أبيه ولا نجد ممتعض على المستوى الرسمي الإسلامي إلا:
منظمة المؤتمر الإسلامي هي الوحيده التي طالبت بحماية المدنيينوتركيا فقط هي التي كانت حاضره وعرضت تعاونها مع الحكومه الصينيه في حل المشكله بحكم ان احد اطرافها هم المسلمين الصينيين
اماغيرها من الدول لم تسجل مواقف رفض او توحيد مواقف مجموعة الدول الاسلاميه ضد تصرفات الصين وعنصريتها ضد المسلمين
تركيا فقط هي من كان لها موقف في احداث غزه وهي الآن تسجل موقف مشرف في احداث الصين
اما بقية دول العالم الاسلامي فهي مخيبة للآمال الاسلاميه
وحسبنا الله ونعم الوكيللذا نحن نعول على الشعوب الإسلامية أنها ستكون أكثر إيجابية وأنها تعي أن نصرة إخوانهم هي فرض علينا