atef
المهنة : نقاط : 2873 تاريخ التسجيل : 26/07/2009
| موضوع: رمضان على الابواب 000000 الجمعة يوليو 31, 2009 4:26 pm | |
| | |
|
ayda
دعاء : سبحان الله العظيم عدد ما كان وعددماسيكون وعدد الحركات والسكون المهنة : نقاط : 7991 تاريخ التسجيل : 26/03/2009
| موضوع: رمضان على الابواب 000000 الجمعة يوليو 31, 2009 4:45 pm | |
| | |
|
ayda
دعاء : سبحان الله العظيم عدد ما كان وعددماسيكون وعدد الحركات والسكون المهنة : نقاط : 7991 تاريخ التسجيل : 26/03/2009
| |
احمد
نقاط : 25 تاريخ التسجيل : 08/04/2010
| موضوع: رد: رمضان على الابواب 000000 الإثنين أبريل 26, 2010 12:48 pm | |
| هذا كلام جميل بس هو فيه حد بيعمل بيه ( نادرا) واحب ان اعلم السيد الفاضل كاتب الموضوع بان الله عز وجل نهانا عن القول وعدم الفعل قال الله تعالى : ] يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِندَاللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ [ [سورة الصف : 2-3] والمؤمن لا يخالف قوله فعله ، وهو الذي يبدأ بنفسه أولاً فيحملها على الخير والبر ، قبل أن يتوجه بهما إلى غيره ليكون بذلك الأسوة الحسنة والقدوة المثلى لمن يدعوهم ، وليكون لكلامه ذلك التأثير في نفوس السامعين الذين يدعوهم ، بل إنه ليس بحاجة إلى كثير عندئذ ، فحسْبُ الناس أن ينظروا إلي واقعه وسلوكه ، ليروا فيهما الإسلام والإيمان حياً يمشي أمامهم على الأرض وليشعّ بنوره على من حوله ، فيضيء الطريق للسالكين ، وتنفتح عليه العيون ويقع في القلوب ، فيحمل الناس بذلك على التأسي والاتباع .. فهو يدعو بسلوكه وواقعه قبل أن يدعو بقوله وكلامه.. ولنا في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خير أسوة ، فقد كان عليه الصلاة والسلام إذا أمر الناس بأمر كان أشد الناس تمسكاً به ، وكان يحمل أهل بيته على ذلك قبل أن يدعو غيرهم . وعن سعيد بن هشام قال : سألت عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - فقلت : أخبريني عن خلق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقالت : أما تقرأ القرآن ؟ قلت : بلى ، قالت : » كان خلقه القرآن « ، فمهما أمره القرآن بشيء امتثله ، ومهما نهاه عنه تركه . وكما قال الشاعر ولس الكلام موجه اليك بل الي من يقول ولا يعمل يا أيها الرجل المعلم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليم تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى كيما يصح به وأنت سقيم ابدأ بنفسك فانهها عن غيها فإن انتهت عنه فأنت حكيم لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم نسأل الله تعالى أن يلهمنا الصواب في القول والعمل ، (ونسأل الله المبتدئ لنا بنعمة قبل استحقاقها المديمها علينا مع تقصيرنا في الإتيان على ما أوجب به من الشكر بها الجاعلنا في خير أمة أخرجت للناس : أن يرزقنا فهماً في كتابه ، ثم سنة نبيه وقولاً وعملاً يؤدّي به عنا حقَّه ويوجب بنا نافلة مزيدة) .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . | |
|