موضوع: دورة تدريبية فى بناء ثقتك بنفسك الأحد يوليو 19, 2009 4:57 am
بناء الثقة بالنفس
محتويات البرنامج *المقدمه. *أهمية الثقة بالنفس . *من أي الزوايا تنظر إلى نفسك *منظومة الثقة ومستوياتها *الفرق بين المغرور والواثق من نفسه *التأنيب السلبي والايجابي *كيف تبني ثقتك بنفسك المقدمه لا يختلف اثنان على الثقة من أهمية , فهي قدرة الإنسان على شق طريقه في الحياة واحراز النجاح وتحقيق ما يصبوا إليه وهو مفعماًًً بالأمل والايجابية ويشعر داخل نفسه بالطمأنينة والسعادة. وموضوع الثقة من المواضيع المهمة التي نسعى من خلال طرحها لبناء الشخصية المتكاملة لدى الإنسان المسلم وهذا البرنامج أعد ليبين معنى الثقة بالنفس وأهميتها ومعوقاتها وكـيف يبنيها الشخص ثقة بنفسه . الثقة بالنفس بدأ الاهتمام به من قبل الغرب منذ فترة ليست بالقصيرة وتتطرق له علماء النفس والأطباء النفسيون وبدؤوا بتعليم مفهوم الثقة بالنفس حتى الاطفالهم الصغار من سن الثالثة فما فوق وإذا أردت أن تتعرف على الكم الهائل من المعلومات والكتب التى تطرقت لموضوع الثقة على شبكة الانترنت فانك تجد أكثر من100ألف وثيقة باللغة الانجليزيه بينما المواقع العربية التى طرحت هذا الموضوع لا تتعدى عدد أصابع اليد الواحدة. ومن هنا كان لزاما علينا في هذا البرنامج أن نعرض أساسيات هذا الفن وكيفية تطبيقه ولكن وبما يتناسب مع شخصياتنا الاسلامية التى تعتمد بثقتها على الله سبحانه وتعالى. لماذا الثقة بالنفس قبل أن نبين ما هي الثقة بالنفس وما هي مقوماتها وكيف نبني ثقتنا بأنفسنا .. لذلك هناك عدد من النقاط الرئيسية التى تجعل أمر الثقة مهم بالنسبة لكل واحد منا وهذه الإسباب:
أولا:الثقة أساس لابد منه للنمو الداخلي: إن الإنسان منذ أن يولد وهو ينمو جسمانياً وعاطفياً وعقلياً ويظهر اهتمام الوالدين بصغيرهم ومنذ ولادته بالنمو الجسمي والاهتمام بتغذيته وبالإضافة إلى مظهره الخارجي من نظافة ولباس وهذا الأمر جيد وينبغي الاهتمام به ولكن هناك نموا داخليا في قلب الطفل وعقله لابد أن يراعي لابد أن يعطي اهتماما أكبر والثقة هنا هي الأساس التى ينبنى عليها هذا النمو الداخلي وخاصة النمو الجسماني عند الإنسان يتوقف عند سن معينه في العشرين من عمره حينما النمو الداخلي عقليا وعاطفيا يستمر فيها الازدياد والنقصان حتى آخر يوم من عمره.
أولا:الثقة أساس لابد منه للنمو الداخلي: إن الإنسان منذ أن يولد وهو ينمو جسمانياً وعاطفياً وعقلياً ويظهر اهتمام الوالدين بصغيرهم ومنذ ولادته بالنمو الجسمي والاهتمام بتغذيته وبالإضافة إلى مظهره الخارجي من نظافة ولباس وهذا الأمر جيد وينبغي الاهتمام به ولكن هناك نموا داخليا في قلب الطفل وعقله لابد أن يراعي لابد أن يعطي اهتماما أكبر والثقة هنا هي الأساس التى ينبنى عليها هذا النمو الداخلي وخاصة النمو الجسماني عند الإنسان يتوقف عند سن معينه في العشرين من عمره حينما النمو الداخلي عقليا وعاطفيا يستمر فيها الازدياد والنقصان حتى آخر يوم من عمره.
ثانيا:الثقة انبثاق لواقع داخلي في عمق داخلي في أعماق الشخص إن الثقة عبارة عن شعور داخلي في أعماق الشخص قد لا تظهر إلا عند المواقف الصعبة والمشاكل التى تواجه الإنسان في حياته فكم يرى الإنسان أناسا سقطوا أمام المصاعب والمشاكل التى تواجههم في حياتهم لأنهم لا يملكون القدر الكافي من الثقة التي تمكنهم من الوقوف متماسكين أمام الأحداث وتقلبات الزمن والأقدار.
ثالثا:الثقة شيء مهم لكل شخص على وجه الأرض إن أمر الثقة لا يمكن أن يستغني عنه أي إنسان على وجه الأرض كبيراً كان أم صغيرا رجلا كان أو امرأة . لأن كما للإنسان رجلان يمشي عليهما فكذلك فإنه يحتاج إلى أن يرتكز على شيء معنوي داخلي في عقله وقلبه ويشعر بأنه قادر على أن يسير في هذه الأرض مطمئناًً من دون خوف ولاتردد
رابعا :الثقة هي النظرة إلى نفسك إيجابياً أو سلبيا . إن مقدار ثقتك بنفسك يدل على مقدار نظرتك إلى نفسك بأنك إنسان ناجح ولديك القدرة على أن تحقق ما تريد بإذن الله أو تنظر إلى نفسك بأنك فاشل ولا تستطيع أن تحقق شيئاًًًًًًً في حياتك وهنا تكمن الثقة والتعرف على مقوماتها والأمور التي تساعد على الحصول على مزيد من الثقة. خامساً:الثقة هو التوازن الذي يحتاجه الإنسان في حياته هل شاهدت أحد لاعبي السيرك عندما يقوم بأحد الحركات ويستطيع من السير على حبل رفيع لمسافة ليست بالقصيرة وترى قدرته على الثبات والتوازن من غير خوف ولا خشية من السقوط وتجده يتحرك بكل ثقة واقتدار إن هذا التوازن الذي امتلكه هذا اللاعب على الحبل قد امتلاكه قبل ذلك في عقله وقلبه من مهارة اكتسبها وعدم الخوف من السقوط لذلك يحتاج الإنسان إلى الثقة ليكون من الداخل متوازنا في مواجهة الاحداث والمصاعب. ما هي الثقة بالنفس تذكر قبل أن تدخل في تعريف الثقة بالنفس إلى قصة الصحابي عبدالله بن الزبير عندما كان يعلب مع أصحابه في أحد طرقات المدينة فمر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بالقرب منهم فهرب كل من كان مع عبدالله بن الزبير إلا هو فقد بقي واقفاًً في مكانه فسأله عمر بن الخطاب رضي الله عنه لماذا لم تهرب كما فعل أصحابك ؟ فقال لم تكن الطريق ضيقة فأوسعها لك ولم أفعل شيئاً فأخافك. من خلال هذه القصة نبين أن الثقة بالنفس هي تماسك الشخصية ووقوف الشخص وقوفاًً سليما دقيقا على واقعه الذاتي وواقعه الاجتماعي دون أن تسيطر على ذهنه مفاهيم خاطئه عن نفسه. وتماسك الشخصيه التي نعني بها في هذا المقام هو أن لا يصيب الإنسان أي تأثيرا داخليا سلبياًً فيصاب بالقلق والتوتر والخوف وقصة عبدالله بن الزبير تقدم لنا مفهوما متكاملا عن الثقة من حيث عدم خوفه واظطرابه من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وهذا يدل على تماسك شخصيته والأمر الثاني هو وقوف عبدالله بن الزبير وقوفا واقعيا على واقعه الذاتي حين قال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ولم أفعل شيئا فأخافك وهذه معرفة للواقع الداخلي بأنه لم يخطى حتى يخاف منه أما الأمر الثالث فهو الوقوف على الواقع الاجتماعي وفي قصة عبدالله بن الزبير حين قال لأمير المؤمنين ولم تكن الطريق ضيقة فأوسعها لك وذلك من خلال أن الإنسان يعرف البيئة التي يعيش فيها ويتعامل معها ومن هنا حتى يكون الإنسان واثقا من نفسه متماسكة شخصيته عليه أن يتعرف على واقعه الذاتي وعلى ما يملك من طاقات وقدرات يستغلها ويعرف الواقع الاجتماعي ومتطلباته وحاجياته ويتعامل معها بهدوء وثبات. مكونات الشخصية إن الهدف من التعرف على مكونات الشخصية ،هو التعرف على العوامل التي تؤثر على بناء الثقة لدينا ، لأنه إذا جهل الإنسان مكوناً من مكونات شخصيته وأسقطه من حساباته فقد تتأثر ثقة ذلك الشخص وتهتز ويعتبر هذا المكون منفذاً تدخل من خلاله الاضطرابات النفسية والقلق والخوف لذلك فإن لكل واحد منا خمس مكونات لشخصيته هي : 1-المظهر الخارجي. 2-القدرات العقلية. 3-الحالة الاجتماعية. 4-المواقف الانفعالية. 5-الروح. وسوف نتكلم عن كل واحد منها ونبين وتأثيرها على الثقة بالنفس. أولاًً: المظهر الخارجي : وهو الذي يظهر من شخصية الإنسان أمام الآخرين عند مقابلته لهم وهو أمر يجب الاعتناء به وقد يكون لهذا المكون تأثيراًً في بعض الأحيان ، فلو أن إنساناًً كان مدعو على مأدبة عشاء وسقط على ثوبه أثناء شربه لكأس من العصير فإنه قد تجد أن شخصيته قد تهتز من الداخل ويشعر بالحرج أمام الآخرين لفترة قصيرة أو طويلة حسب تماسك شخصيته وهنا يأتي دور الثقة فكلما كان الإنسان قوي الشخصية أعتبر الذي حدث عادياًً ليس له قيمة كبيرة ومن هنا فإن المظهر الخارجي يعتبر من الشخصية ولكن لا ينبغي أن يعطى أكبر من حجمه
ثانياًً:القدرات العقلية: وهذا المكون جزء من الشخصية مهم لا يقل أهميته عن الأول بل هو أكبر بحيث يستطيع الإنسان من تحديد المجالات التى تتلاءم مع قدراته العقلية فلو أن إنساناًً كانت قدراته العقلية ضعيفة في الرياضيات ولكنه أصر على أن يكون مهندسا أو جبره والديه على ذلك فإنه في الغالب لن يفلح في ذلك وهذا مما يؤثر عليه مستقبلا حيث يكتشف بعد سنوات قضاها أنه دخل في مجال لا يتناسب مع قدراته العقلية مما قد يؤثر عليه نفسيا ويفقده الثقة بنفسه. ثانياًً:القدرات العقلية: وهذا المكون جزء من الشخصية مهم لا يقل أهميته عن الأول بل هو أكبر بحيث يستطيع الإنسان من تحديد المجالات التى تتلاءم مع قدراته العقلية فلو أن إنساناًً كانت قدراته العقلية ضعيفة في الرياضيات ولكنه أصر على أن يكون مهندسا أو جبره والديه على ذلك فإنه في الغالب لن يفلح في ذلك وهذا مما يؤثر عليه مستقبلا حيث يكتشف بعد سنوات قضاها أنه دخل في مجال لا يتناسب مع قدراته العقلية مما قد يؤثر عليه نفسيا ويفقده الثقة بنفسه.
ثالثاًً : الحالة الاجتماعية: قد يكون للحالة الاجتماعية أثر كبير على الثقة بالنفس وخاصة في هذا العصر المادي الذي نعيشه الآن فالإنسان ينظر إلى نفسه من خلال غناه وفقره فإذا كانت حالته الاجتماعية ميسورة أو فقيرة فقد يشعر أمام الآخرين ممن هم أغنى منه بأنه أقل مستوى فتهتز ثقته ولا يعني هذا أن الغني أو أصحاب المراكز الاجتماعية والعلمية في منأى عن فقدان الثقة بل قد يصاب بمرض أخطر من فقدان الثقة وهو الغرور بما يملك وادعائه بأن ما عنده هو من قدراته وجهده الذي بذله ، وهنا يغفل عن الرزاق الذي يفتح على من يشاء من عباده وهذا أمر خطير يجب أن يتنبه إليه الإنسان. رابعاًً:المواقف الانفعالية: هي التصرفات التي تبين مدى ثقة الإنسان بنفسه فالإنسان يمر في حياته اليومية بمواقف كثيرة يعرف من خلالها مدى ثقته بنفسه من خلال تصرفاته فقد يغضب وينفعل والناس تتفاوت في هذا الأمر. خامسا:الروح : وهو أهم مكونات الشخصية وأكبرها أثراًً على شخصيته بل إن جميع مكونات الشخصية الأخرى مظهر خارجي وقدرات عقلية والحالة الاجتماعية والمواقف الانفعالية كلها تصب في الروح وتؤثر وتنطلق من الروح الرغبة والإرادة لدى الشخص التي تدفع الإنسان وتحركه إلى العمل وبذل الجهد ، فإذا كانت الروح ضعيفة ، وليس عندها الرغبة إلى القيام بعمل الأشياء وتشعر بالخوف والقلق فإن هذا يؤدي مع الوقت الى انعدام ثقة الإنسان بنفسه
للموضوع بقية حتى نلتقى أترككم فى أمن الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Why not
نقاط : 1824 تاريخ التسجيل : 08/06/2009
موضوع: رد: دورة تدريبية فى بناء ثقتك بنفسك الخميس أغسطس 06, 2009 10:20 pm
Abu Arab
نقاط : 286 تاريخ التسجيل : 11/06/2009
موضوع: رد: دورة تدريبية فى بناء ثقتك بنفسك الأحد أغسطس 16, 2009 12:17 am