المعلم ووحدة التدريب .........مدى التفاعل بينهما

مهنة المعلم واهميتها : -
- إن مهنة المعلم عظيمة لأنه الشخص الذي يقوم بعملية التعليم المنهجية, والتي يمر فيها معظم فئات المجتمع, حيث يلقى كل فرد نوعاً ما من التعليم.
- إن للمعلم رسالة هي الأسمى, وتأثيره هو الأبلغ والأجدى؛ فهو الذي يشكل العقول والثقافات من خلال هندسة العقل البشري, ويحدد القيم والتوجهات, ويرسم إطار مستقبل الأمة
.إن رسالة المعلم تعتبر لبنة هامة في المنظومة التعليمية، تناط به مسئوليات جمة حتمها عليه تنامي هيكلية التعليم واتساع نطاقه من طرق تدريس ووسائل متنوعة ناتجة عن ثورة المعلومات, والانفجار المعرفي الهائل الذي يمخر المعلم أمواجه بهدف إيصال الطالب لمواكبة عصره.
إن الرسالة الكبرى للمعلمين تتطلب جهداً كبيراً في تنمية معلوماتهم واكتساب مهارات متنوعة ليتمكنوا عن طريقها من التأثير على من يعلمونهم وخلق التفاعل الإيجابي بين الطلاب ومعلميهم فعلى المعلمين أن يكونوا قدوة حسنة في سلوكهم وأخلاقهم وأداء رسالتهم من أجل خلق جيل متعلم واع مفكر مبدع
حقوق المعلم المهنية :
- من حق المعلم ان يؤهل تأهيلاً يمكِّنه من أداء رسالته التربوية باقتدار ويتحقق ذلك عن طريق التدريب المستمر وتطوير المناهج وإكساب المعلم تلك المهارات

- رفع مستوى أداء المعلم وتطويره من خلال الدورات التدريبية اللازمة وإطلاعه على كل جديد في مجال التربية والتعليم, وتدريبه على استخدام الطرق الحديثة والتقنيات التربوية الميسِّرة لعملية التعليم
- تشجيع البحث العلمي والتجريب: يجب تشجيع المعلم على البحث العلمي والتجريب في مجال الإعداد، وطرائق التدريس، والادارة الصفية و التقويم...الخ

- رعاية المعلمين المتميزين والعمل على تنمية مواهبهم وتوثيق إنجازاتهم ونشاطاتهم المتميزة في الدراسات والأبحاث وتعريف الآخرين بها
عملية اعداد المعلمين :-
إن عملية إعداد المعلمين لمهنة التدريس تحتاج إلي عناية خاصة من القائمين على العملية التعليمية ؛ لان المعلم هو المحرك للعملية التعليمية ، ويتوقف نجاح عملية التعليم والتعلم على القائم بهذه العملية ، نظرا لدورة الأساسي فهو العنصر البشرى الذي لا يمكن الاستغناء عنة ، لأنة قائد الموقف التعليمي و مديرة و موجهة . ان الضرر الذي يصيب المجتمع من عدم إعداد مدرسين لا يقل عن الضرر الناجم من عدم وجود مدارس ، ولهذا اصبح التخطيط إعداد المعلم من أهم الاتجاهات التي يهتم عند إعادة النظر في أي بناء تعليمي

لقد أكدت المدرسة القديمة بطرقها وأساليبها التعليمية على أن المدرس هو المصدر الأول للمعرفة والعامل الفاعل والمرتكز الأساسي لعملية التعليم من هنا جاء قرار الوزارة بجمهورية مصر العربية انشاء وحدات التدريب بالمدارس للارتقاء بالمعلم والتنمية المهنية المستدامه له
وحدات التدريب
هنا جاء انشاء وحدات التدريب بالمدرسة القرارات المنظمة لادارة وحدة التدريب والتقويم
تم تأسيس ادارة وحدة التدريب والتقويم بموجب القرارين :-

1- رقم 90 لسنة 2001 2- -رقم 48 بسنة 2002 بهدف الاستفادة من الخبرات التى اكتسبها المعلمون العائدون من بعثات تدريبية بالخارج للنهوض بالمدراس وغيرهم من المدرسين الموهوبيين القادرين على العطاء فى هذا المجال
تحددت خطة ادارة وحدة التدريب والتقويم لتكون كالاتى :-
(التدريب احد ادوات التطوير المؤسسة التعليمية ) يعتبر الاطار الرئيسى للخطة والمحور الاساسى لكافة الانشطة بوحدة التدريب والتقويم بالمدرسة
تتحدد اهمية الخطة
ا- استثمار البرامج التدريبية فى تنمية خبرات العاملين بالمدرسة وزيادة مهاراتهم
واكتسابهم مهارات التدريس لتزيد من قدراتهم على تطوير العمل بالمدرسة

ب- تحديث مهارات التدريس من خلال التأكيد على تطبيق المدرسين للمهارات المستفادة من التدريبات

ج- ادخال التطوير فى مختلف الوظائف بالمدرسة والعمل على انشاء صف ثان فى معظم الوظائف

م—التاكيد على اهمية الجودة والتميز فى الاداء من خلال اقيم البرامج التدريبية واختيار افضلها وتكريم المشاركين فيها

زيادة مشاركة المبعوثين العائدين من الخارج وقدامى المعلمين وذوى الخبرة بالمدرسة فى دعم برامج التدريبات

فى الموضوع القادم سوف نتعرض لمسئوليات القائم على الوحدة التدريبية بالمدارس
فإلى لقاء ليس ببعيد أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أجمل رفيق في الدنيا ....التسبييح
وأعظم صديق .........القرآن
وأكبر قلب قلب ........المؤمن
وأعظم شجاعة ...الخوف من الله عز وجل
وأصدق حب ......حب الخالق
وأجمل عادة........عادة الصلاه