موقع مدرسة سيدي جمال الإبتدائية
المرأة والوقت 10xgc5d
موقع مدرسة سيدي جمال الإبتدائية
المرأة والوقت 10xgc5d
موقع مدرسة سيدي جمال الإبتدائية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع مدرسة سيدي جمال الإبتدائية

مدرستى عنوانها التفوق التميز الابــداع شعارها معا. . نرسم حروف النجاح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن ادارة المدرسة عن بدء العمل بمواعيد الدراسة الجديدة ابتداء من يوم الاحد الموافق 17/10/2011
معا . . نرسم حروف النجاح
المرأة والوقت 2nqcdo4 المرأة والوقت 2nqcdo4 المرأة والوقت 2nqcdo4

 

 المرأة والوقت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سحر




نقاط : 1728
تاريخ التسجيل : 30/06/2009

المرأة والوقت Empty
مُساهمةموضوع: المرأة والوقت   المرأة والوقت I_icon_minitimeالأحد أغسطس 23, 2009 10:16 pm

المرأة والوقت






بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .. نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين .. أما بعد

الوقت ثروة يمتلكها الغني والفقير والوضيع والأمير، ولكنها مع الأسف ثروة مهدرة في حياة كثير من الناس، فالليل والنهار يتعاقبان على جميع البشر.

وإن المتأمل في كتاب الله وسنة رسوله يجد فيهما التنبيه على أهمية الوقت قال تعالى : { أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون }.
وإن من فضله سبحانه أن جعل الليل يخلف النهار والنهار يخلف الليل ، فمن فاته عمل في أحدهما حاول أن يتداركه في الآخر {وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذّكر أو أراد شكورا} ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيمَ أفناه، وعن شبابه فيمَ أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه، وفيمَ أنفقه) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
إذاً نصف الأسئلة عن الوقت !
وتزداد أهمية الوقت في هذا الشهر الكريم الذي حريٌ بمن كان يضيع وقته في غيره أن يعيد النظر في استغلاله، بل وحريٌ بمن كان يستغل وقته في غيره أن يضاعفه فيه.

أختي المسلمة :
إن أهمية الوقت كما ذكرنا تتضاعف في شهر رمضان لما نجد من تضييع كثير من النساء ليالي رمضان في اللهو والسهر والخروج من البيت، أما نهارها ففي النوم أو المطبخ ! فشعار هؤلاء: رمضان شهر النوم نهاراً والسهر ليلاً . وقد يمر على المرأة المسلمة رمضان تلو رمضان وهكذا تمر الرمضانات بدون رصد للأعمال والمواضيع والمشاريع وبدون تدارك للأخطاء والتقصير مما يجعلنا في كل رمضان يأتي نبدأ من جديد، وهذا هو مضيعة الوقت والأعمار .
وابن القيم رحمه الله في زاد المعاد يقول: وكان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات، فكان جبريل عليه السلام يدارسه القرآن في رمضان، وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة، وكان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان، يكثر فيه الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف وكان يخص رمضان من العبادة ما لا يخص غيره به من الشهور، حتى إنه كان ليواصل فيه أحياناً ليوفر ساعات ليله ونهاره على العبادة......إلخ أ.هـ

إن علمكِ أختي المسلمة بقصر أعمار أمة محمد صلى الله عليه وسلم لدافع كبير لاستغلال العمر بما يفيد . فيُروى أن نبياً من الأنبياء مر على امرأة وهي تبكي على ابن لها مات وعمره أكثر من مائتي عام، فقال لها مواسياً : كيف لو أدركتِ أمة أعمارها من الستين والسبعين، قالت: لو أدركت هذه الأمة لأمضيتها في سجدة واحدة .
ولكن الله عوض هذه الأمة بأن جعل هناك من الأعمال الصالحة التي تبارك في العمر، وكأن من عملها رُزق عمراً طويلاً ، كقيام ليلة القدر وصيام الست من شوال والصلاة في المسجد الحرام والنبوي وبيت المقدس . وإن ما نلاحظه من سرعة تصرُّم الأيام وانقضاء الأعوام بسرعة عجيبة لهو من علامات الساعة.
ولقد كان السلف أحرص ما يكونون على أوقاتهم لأنهم كانوا أعرف الناس بقيمتها. يقول ابن مسعود رضي الله عنه : ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزد فيه عملي.
ويذكر ابن رجب أنه كان في مكة امرأة متعبدة إذا أمست قالت : يا نفسي الليلة ليلتك لا ليلة لك غيرها فاجتهدت، فإذا أصبحت قالت: يا نفسي اليوم يومك لا يوم لك غيره فاجتهدت .
ولقد قال رجل لعامر بن عبدقيس : قف أكلمك ! فقال : أمسك الشمس ..

أختي المسلمة:
إن الوقت إذا لم يُقض بالخير قُضي بضده وتلك مسألة لا ينازع فيها أحد، والأعداء ما فتئوا يكيدون لنا ويخططون لإشغالنا في الوقت الذي يستثمر فيه الأعداء أوقاتهم ويحرصون كل الحرص على استغلال كل لحظة من لحظاته . ولا تظني أختي المسلمة أن شغل الوقت بالنافع لا يكون إلا للعاملات ؛ فكل امرأة تشغل وقتها بما لديها من علم وقدرات ، فهذه أشغلت نفسها بحفظها لكتاب الله، وتلك بطلب العلم، وأخرى بتعليمه، ورابعة بالدعوة إلى الله ، وخامسة بمتابعة أحوال الفقراء والمساكين وجمع التبرعات لهم، وأخرى سخر الله لها باباً إلى الخير وهو وجود أحد والديها الكبير في السن المحتاج لمساعدتها ومتابعتها فانشغلت به عن غيره ؛ فكل ميسر لما خلق له .
ومن رحمة الله بنا يا أختي المسلمة أننا مأجورات في أعمال المنزل وفي النوم وفي الأكل وفي انشغالنا بأزواجنا وفي تربيتنا لأولادنا ومتابعتنا لأحوالهم، بل في قضاء شهواتنا . كل ذلك إذا ما تقربنا إلى الله به واحتسبنا الأجر والإعانة على الطاعة . ولكِ أن تجعلي لسانك رطباً بذكر الله أثناء القيام ببعض أعمال المنزل أو أي عمل يمكّنكِ من ذكر الله فتنالي بذلك أجر الذكر وأجر التقرب إلى الله بذلك العمل..


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرأة والوقت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع مدرسة سيدي جمال الإبتدائية :: نـــــــــــــادى اعضـــــــــاء المنتـــــــــدى :: ملتقى الاعضاء-
انتقل الى: