ما هو شعوركِ لو أُخبرتِ أنكِ لن تري يوم العيد !
حورية الدعوة
كم هي مساحة الهم في نفسكِ للإسلام ؟!
ألا تستطيعين أن تبلغي آية ؟!
والرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( بلغوا عني ولو آية)
شريط واحد فقط وصليه..
كلمة واحدة أوصليها..
إذا لم تستطيعي.. فتبسّمي في وجه أختك
كما قال عليه الصلاة والسلام ( وتبسمك في وجه أخيك صدقة)
* * * * *
وأنتِ بلحظات الصفا والروحانية قبل ثوان من آذان المغرب بماذا تفكرين؟!
تذكري شهر رمضان الماضي.. وتذكري يوم أمس وقبل أمس عندما كنتِ تصومين الاثنين والخميس..
وفي رمضان الماضي عند الإفطار بماذا تفكرين؟!
هل تفكري بالجنة.. هل تفكيرين بقصر في الدنيا.. هل تفكرين بولد.. هل تفكرين بزوج.. هل تفكرين بمال.. هل تفكرين بالنار.. بماذا تفكرين؟!
واعلمي أنك عند تفكيركِ ستجدينه..
* * * * *
ما هو شعوركِ لو أُخبرتِ أنكِ لن تري يوم العيد!
فماذا ستفعلين؟!
الآن لو طُرق الباب عليكم في هذه الدار ثم نودي على فلانة بنت فلان الفلاني على رؤوس الأشهاد وقيل لها أنها لن ترى يوم العيد!................. ماذا تفعلين؟!
قد تموت في لحظتها..
إذاً ما هو الوقت الذي بيننا وبين الموت؟!
أسألكم..
أجيبوا..
ثواني.. لحظات.. تخرج النفس ولا تعود!
إذاً هل نضمن أننا سنعيش إلى يوم العيد؟!
الله أعلم..........
إذاً كيف المخرج؟!
كيف نواجه الموت.. والموت حال لا بد منه
" إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون"
إذاً كيف نخرج من هذه المصيدة؟!
........... بطاعة الله سبحانه وتعالى ............
........... والاستعداد لما أمامنا ...........
وفي ديننا ولله الحمد أجر عظيم لمن همّ بالطاعة!!
فالتي تفكر أنها ستفعل وستفعل من الخير فإنها ستُجزى وسيكتب لها الأجر العظيم حتى لو صرمتها يد المنون
فمثلاً لو قالت إنسانة أنا في هذا الشهر لأتصدق وهي صادقة
وسأقوم الليل وهي صادقة
وسأقرأ القرآن وهي صادقة
ثم صرمتها يد المنون.. أو حال المرض بينها وبينما اشتهت فسيجري الله سبحانه وتعالى لها ما نوت
كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى"
* * * * *
لو أنكِ رأيتِ في أول ليلة من رمضان أنكِ من أهل الجنة........... فماذا ستفعلين؟! ما هو شعورك؟!
طبعاً ستقولين شعوري أفرح فرحةً لا حد لها..