موضوع: مقدمة للتعارف الأربعاء يوليو 08, 2009 7:43 am
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وسلم تسليمًا كثيرًا أما بعد ”يقُولُ الله تعالى: أنا عندَ ظَنِّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرتُهُ في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرتُهُ في ملأٍ خيرٍ منهم، وإن تقرَّبَ إليَّ شِبراً تقرَّبْتُ إليه ذراعاً، وإن تقرَّب إليَّ ذراعاً تقرَّبتُ إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هرولةً“ ”اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ، أَوْ أُضَلَّ، أَوْ أَزِلَّ، أَوْ أُزَلَّ، أَوْ أَظْلِمَ، أَوْ أَُظْلَمَ، أَوْ أَجْهَلَ، أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ“ ”اللَّهُمَّ إِنِّي أَعوذُ بِرِضاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمعافاتِكَ مِنْ عُقوبَتِكَ، وَأَعوذُ بِكَ مِنْكَ، لا أُحْصي ثَناءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَما أَثْنَيْتَ عَلى نَفْسِكَ“ ”اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسي ظُلْماً كَثيراً، وَلا يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلاّ أَنْتَ، فَاغْفِر لي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِك وَارْحَمْني، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفورُ الرَّحيمُ“
”كان صلّى الله عليه وسلّم إذا أتاهُ الأمرُ يَسُرُّهُ قالَ: ”الْحَمْدُ للهِ الَّذي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصّالِحاتُ“ وإذا أتاهُ الأمرُ يكرَهُهُ قالَ: ”الْحَمْدُ للهِ على كُلِّ حَالٍ“ قالَ رسُولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: ”لا تَدْخُلُوا الجنَّةَ حتى تُؤمِنُوا، ولا تُؤْمِنُوا حتَّى تَحَابُّوا، أَوَلا أَدُلُّكُم على شيءٍ إذا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُم، أفشُوا السَّلامَ بينَكُم“ فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوانى الأعزاء يسعدنى أن أكون أحد أعضاء هذا المنتدى عاملا بقوانينه المعلنه ومحافظا على تميزه لأنى غاوى تميز ”اللَّهُمَّ لا تُؤاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ، واغْفِر لي ما لا يعلمونَ [ واجعلني خيراً مِمَّا يَظُّنُّونَ]“ إن الناس في طبائعهم أشبه بعالم الأشجار . حلو وحامض، وطويل وقصير، وهكذا فليكونوا . فإن كنت كالموز فلا تتحول إلى سفرجل ؛ لأن جمالك وقيمتك أن تكون موزاً ، إن اختلاف ألواننا وألسنتنا ومواهبنا وقدراتنا آية من آيات الباري فلا تجحد آياته . وقالو فى الحسد :الحسد كالأكلة الملحة تنخر العظم نخراً، إن الحسد مرض مزمن يعيث في الجسم فسادا، وقد قيل: لا راحة لحسود فهو ظالم في ثوب مظلوم، وعدو في جلباب صديق . وقد قالوا: لله در الحسد ما أعدله ..... بدأ بصاحبه فقتله بسم الله الرحمن الرحيم " قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق اذا وقب ومن شر النفاثات فى العقد ومن شر حاسد اذا حسد " صدق الله العظيم